الحقائق التي توصّل إليها الباحث الشيعي
حيدر علي قلمداران القمي
1) الإمامة والصحابة:
بعد بحث عميق اقتنع قلمداران ببطلان عقيدة الشيعة الإمامية في أن النبي صلى الله عليه وسلم نصَّ بأمر الله تعالى بالوصية على خلافة عليٍّ بن أبي طالب بعده، وجميع الأئمة الاثني عشر كذلك.
وتوصّل إلى عدم صحة جميع المرويات الواردة من طرق الشيعة في باب الإمامة وتناقضها مع القرآن الكريم ومع أقوال وسيرة أئمة أهل البيت.
ورأى أنّ القرآن يؤكد عظمة وعلو مقام الصحابة مما يبين استحالة تواطئهم ضد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوصية المزعومة، وألّف في ذلك كتابه (طريق الاتحاد: دراسة وتمحيص روايات النص على الأئمة)
لتحميل الكتاب
https://sunnahorshiah.com/site/library/info/1984
2) الاعتقاد في أئمة أهل البيت:
أئمة أهل البيت علماء أبرار وأولياء صالحون لم يتجاوزوا حدود البشرية، فهم لا يعلمون الغيب ولا يتصرفون في الكون، ولا يملكون لغيرهم نفعاً ولا ضرا..
وعليه: فلا يجوز بناء القباب والمعابد على قبورهم، ولا التوجّه إليهم بالدعاء والاستغاثة، ولا الاعتقاد بأنهم سيشفعون للعصاة والمجرمين.
وما يعتقده ويفعله الشيعة اليوم خلافاً لما سبق فهو من الغلوّ الذي حاربه الأئمة ونهوا عنه.
وألّف في ذلك كتابه (طريق النجاة من شر الغلاة)
لتحميل الكتاب
https://sunnahorshiah.com/site/library/info/1985
3) الخُـمس
توصّل إلى أن القول بوجوب دفع خمس أرباح المكاسب والتجارات والصناعات والزراعات وغيرها من المكاسب للسادة من بني هاشم؛ قولٌ شاذٌ باطلٌ لا يسنده دليلٌ.
بل هو معارض لدلالة القرآن وتعاليم الإسلام ومتناقض مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يفرضه على أحد ولا أخذه من أحد.
وأنّ كل المرويات فيه باطلةٌ سنداً ومتناً..
وعلى فرض ثبوته فإنّ المرويات وأقوال فقهاء الشيعة المتقدمين تقطع بعدم وجوبه في زمن الغيبة.
وألّف في ذلك كتابه (بحث عميق في مسألة الخمس)
لتحميل الكتاب
https://sunnahorshiah.com/site/library/info/1981