sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • مقالات

مسار الخط الشيعي من بناء نظرية الإمامة إلى هدمها

07 رمضان 1440 هـ | الأحد ١٢ مايو ٢٠١٩
صورة

مسار الخط الشيعي من بناء نظرية الإمامة إلى هدمها

- النظرية

الشيعة الإمامية يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم قد عين علياً للإمامة بالاسم والنص المباشر، وإن هذه الإمامة تستمر كذلك في ابنيه الحسن والحسين ثم تتسلسل بشكل وراثي عمودي في ذرية الحسين، وكل إمام يوصي لابنه من بعده.

- من دون تحديد

لم تكن فكرة الإمامة من البداية محددة المعالم، فمن المفترض أن تمتد من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة يوصي بها كل إمام لمن بعده.

فجوهر النظرية الإمامية يعتمد على القول بعدم جواز خلو الأرض من قائم لله بالحجة (الإمام)، ويجب أن يكون معصوما، وهو مشرع ومبلغ عن الله يتصف بالعلم اللدني الإلهي ويوحى إليه من الله بالإلهام.

قال هشام بن الحكم وهو أقدم المنظرين للإمامة: "ولا بد من أن يكون في كل زمان قائم بهذه الصفة (العصمة) إلى أن تقوم الساعة". (الصدوق، علل الشرائع 1/240)

- معضلة الحسن العسكري

بعد وفاة الإمام الحادي عشر الإمام الحسن العسكري في سامراء سنة 260هـ دون إعلانه عن وجود خلف له، أحدث ذلك شكاً وحيرة بشأن مصير الإمامة. فافترق الشيعة إلى أربع عشرة فرقة كما يقول النوبختي في "فرق الشيعة"، واحدة منها فقط قالت بوجود خلف للإمام العسكري، وأن اسمه محمد، أخفاه والده خوفاً من السلطة فستر أمره، وسمّوا تلك الفترة بـمرحلة (الغيبة الصغرى).

- إنقاذ التشيع بالرقم 12

من رحم هذه الحيرة، وطول مدة الغيبة، أنشأ المؤمنون بوجوده: نظرية أن الأئمة اثني عشر فقط، وأن الثاني عشر هو المهدي المنتظر، وأنّه قد دخل في الغيبة الكبرى، وحينها تم اختلاق عدد كبير من الروايات الخاصة بهذا العدد وبغيبة المهدي ووجوب انتظاره.

- خط الهدم الأول:

التزم الشيعة الأوائل بعقيدة الانتظار للإمام، وبالتالي رفضوا الاجتهاد في المسائل الفقهية، واعتمدوا مجرد رواية النصوص فقط، وأعرضوا عن قيام الدولة، وعطلوا وظائفها الدينية الرئيسية من جباية الزكاة وإمضاء الحدود والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة صلاة الجمعة وغيرها.. لأنّ ذلك كله معلّق على وجود الإمام المعصوم، فيتم تأجيل ذلك كله حتى ظهوره..

وهذا الخط يهدم نظرية الإمامة من جهتين:

1)

إنّ نظرية تحديد الأئمة بـ 12 إمام فقط، وغيبة الأخير منهم قرناً بعد قرن، تتناقض تماما مع فلسفة الإمامة التي تقول بعدم جواز خلو الأرض من قائم لله بالحجة، ووجوب كونه معصوماً ووجوب التعيين له في كل مكان وزمان..

2)

في المقابل فإنّ عقيدة الغيبة والانتظار ضمن هذا الخط تعني تعطيل الشريعة خلال فترة الغيبة - كما تم تفصيله - وهو الأمر الذي يهدم أساس نظرية الإمامة التي إنما قامت على ضرورة وجود الإمام المعصوم لهداية الناس وإقامة الشريعة وتبليغ الدين!

- خط الهدم الثاني

نشأ في صفوف الشيعة تيارٌ آخر دعا الفقهاء إلى الاجتهاد في المسائل الدينية، ثم أجاز لهم نيابة الإمام المنتظر في بعض الولايات كالزكاة والخمس، ثم ما لبث الأمر أن تطوّر إلى القول بالولاية المطلقة للفقيه المجتهد (ولاية الفقيه) التي أعطت للفقيه منزلة تساوي منزلة الإمام.

يقول الخميني عن صلاحيات الفقيه الذي يؤسس للحكومة: " تثبت له نفس الولاية التي كانت ثابتة للرسول الأكرم (ص) ويجب على جميع الناس إطاعته. فتوّهُم أن صلاحيات النبي (ص) في الحكم كانت أكثر من صلاحيات أمير المؤمنين (ع) وصلاحيات أمير المؤمنين (ع) أكثر من صلاحيات الفقيه, هو توّهُمٌ خاطئ وباطل".

وهذا الخط قد هدم نظرية الإمامة واستبدلها عملياً بنظرية (ولاية الفقيه):

حيث أعطى للفقيه نفس صلاحيات الإمام، وتنازل عن أهم أركان النظرية التي تشترط أن يكون الإمام معصوماً ومنصوصاً عليه بعينه من الله تعالى، فلم تعد هناك حاجة للإمام ولا ضرورة لشرطي النص والعصمة.

 

0 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

مواضيع ذات صلة

صورة

باحث شيعي يتساءل: كيف تحرم الزكاة على السادة ثم يجب لهم الخمس؟!

صورة

إضاءة 42

صورة

إضاءة 55

صورة

نصوص من مراجعات المصلح الشيعي علي أكبر حكمي زاده (6)

صورة

إضاءة 4

صورة

حقائق هامة حول الخمس (1)

صورة

الإمام الصادق والتصدي لتيار الغلاة

صورة

الحقائق التي توصّل إليها المصلح الشيعي علي أكبر حكمي زاده من خلال كتابه ( كشف أسرار ألف عام )

صورة

هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)

صورة

العلامة البرقعي: هل كان الإمام علي (ع) يرى نفسه خليفةً بتنصيب ونص من الله تعالى؟!

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة