تيار التصحيح في المذهب الشيعي (١)
هل الإمامة بالنص الإلهي؟!
يعتقد معظم الشيعة أن الإمامة اختيار من الله كما النبوة، وأنّ الله تعالى قد نصّ على إمامة 12 من أهل البيت بعد النبي (ص) أولهم الإمام علي وآخرهم المهدي المنتظر، وقد رفض تيار التصحيح الشيعي هذا التوجّه وقرروا أن هذه العقيدة دخيلة على المذهب الشيعي.. وهذا ملخص يجمع بين اقوالهم:
البرقعي
الإمامة والقيادة تكون باختيار العقلاء وأصحاب الحل والعقد، والقول بالنص الإلهي مخترع بعد القرن الثاني الهجري لم يعرفه الأئمة ولا قالوا به. (المصدر كتاب كسر الصنم لأبي الفضل البرقعي)
الكسروي
الخلافة تثبت بالشورى، والقول بمسألة النص يتعارض مع صريح القرآن، ويخالف الثابت عن الأئمة، كما أن هذه الفكرة من أهم انتكاسات الشيعة التي فصلتهم عن جماعة المسلمين. (المصدر كتاب التشيع والشيعة لأحمد الكسراوي)
الخوئيني
جزم بعدم وجود نص على الإمامة واستعرض جميع أدلة الشيخ المفيد العقلية وفنّدها، توصّل إلى أن الإمامة أكذوبة هي قطعاً ويقيناً مخالفة للقرآن. (المصدر الموسوعة القرآنية لإسماعيل الخوئيني)
الخالصي
انتقد هذا القول، وعدّه من مظاهر الغلو، مشيراً إلى أنّ من أسماهم (المعممين الجهّال) هم الذين يقفون وراء مثل هذه الأقوال. (المصدر علماء الشيعة وصراعهم مع البدع لمحمد الخالصي)
أحمد الكاتب
أوّل من صاغ نظرية الوصية ابن سبأ، ثم رتبها بعده الكيسانية، مؤكداً أن نظرية الشورى هي التي كان يعرفها الأئمة وعموم أهل البيت. (المصدر تطور الفكر السياسي لأحمد الكاتب)