السيد محمد حسن الأمين يصرّح برأيه عن ممارسات عاشوراء
"... الذي أريد أن أقوله باتجاه الممارسات التي كان بعضها قديماً نسبياً كضرب الرؤوس والأجساد بالطريقة التي نعرفها، والتي كدنا أن نعتاد عليها، وما أضيف لها اليوم في هذه المرحلة، من طقوس شديدة الغرابة، كوضع الأقفال والتطيين والمشي على النار..!
أريد أن أقول وأنا مسؤول عن رأيي هذا:
إنّ المعنى الذي تتضمّنه هذه الطقوس هو أشبه بما عرفه التاريخ من طقوس وثنية أو دينيّة قديمة، وهي إذا كانت تعبّر عن شيء وهو شيء مؤسف أن درجة وعي أولئك الذين يمارسون هذه الطقوس لا تتناسب مع الوعي المطلوب لجوهر الثورة الحسينيّة، بل هي مستمدّة من ثقافات لا علاقة لها بفلسفة الإسلام ورؤيته للكون والحياة والإنسان.. "