"جيش الإسلام" يقبل مبادرة لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية
أعلن "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية بريف دمشق عن قبوله بمبادرة وقف إطلاق النار بينه وبين فيلق الرحمن وجيش الفسطاط، المُقدَّمة من أهالي الغوطة.
ونصَّت المبادرة المؤلفة من ثمانية بنود، التي أوردها جيش الإسلام في بيان له على:
"1- فتح الطرقات العامة وإلغاء كافة المظاهر المسلحة في المناطق المحررة (متاريس، دشم، قناصين، حواجز).
2- إدخال الطعام والطواقم الطبية ونقل الجرحى إلى المستشفيات فورًا، وعدم التعرض لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتسهيل الأمور لهم.
3- عودة كل فصيل إلى مكانه الذي كان فيه قبل يوم الأربعاء الماضي.
4- إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وعدم التعرض لأهالي المجاهدين.
5- تشكيل لجنة تتكون من ثلاثة أشخاص من كل طرف، من أجل تسلم وتسليم المقرات والأسلحة والممتلكات.
6- إعادة المقرات والأنفاق والممتلكات والأسلحة إلى كل فصيل كما كانت قبل يوم الأربعاء.
7– تشكيل لجنة للبحث في دماء الطرفين، تتكون من قاضيين من كل طرف، ويتفق الطرفان على قاضٍ مرجح بإشراف القضاء الموحد.
8- المقرات المختلف عليها قديمًا يتم البتُّ في أمرها من قِبَل اللجنة القضائية".
وأشار "جيش الإسلام" في بيانه إلى أنه قد استجاب لمبادرة أهالي الغوطة، المقدمة قبل أربعة أيام.
جدير بالذكر أن فيلق الرحمن أعلن عن قبوله بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، تبدأ اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين، معتبرًا ذلك بادرةً لحل الخلاف في الغوطة الشرقية.المصدر: مفكرة الإسلام