توثيق استشهاد أكثر من ألف مدني بأيدي قوات النظام السوري خلال أبريل
أكد تقربر إخباري بث ست قنوات فضائية توجهها إيران من قلب "إسرائيل" إلى العالم العربي لنشر التشيع.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن موقع "سات أج" المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم، إن القنوات هي "آل البيت، والأنوار، وفدك، والحسين، والعالمية، والغدير"، وجميعها رغم اختلاف مسمياتها تتواجد على القمر "الإسرائيلي أموس"، من خلال شركة "آر.آر.سات".
وأشار التقرير إلى أن هذه القنوات تلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت، وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وأضاف أن "آر.آر.سات" هي شركة اتصالات "إسرائيلية" خاصة يملكها رجل الأعمال "الإسرائيلي" دافيد ريف، وتأسست عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الاتصالات "الإسرائيلية"، لافتا إلى أنها تقوم منذ يناير 2002 بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الصناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية والإنترنت.
ووفقا للتقرير المنشور على "روسيا" اليوم، فإن "إدارة الشركة يرأسها منذ أبريل 2001 راموت جلعاد، وهو عميد احتياط في قوات الدفاع الجوي بجيش الاحتلال وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ مقتل (1041) مدنيًا، بينهم (718) على يد القوات الحكومية، وذلك في التقرير الدوري لشهر أبريل المنصرم، والذي نشر اليوم الاثنين، فيما أكد مركز توثيق الانتهاكات في حلب، أن طائرات النظام السوري، قتلت خلال الشهر الماضي، 347 مدنيا، بينهم 38 امرأة و76 طفلا، بالإضافة إلى 7 أطباء وممرضين، و5 من الدفاع المدني في حلب وحدها.
وأكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية ممثلة بالجيش، والأمن، والميليشيات المحلية والأجنبية؛ قتلت (718) مدنيًا، بينهم (61) طفلًا ـ بمعدل طفلين يوميًا ـ و(43) سيدة، فضلاً عن (26) شخصًا لقوا مصرعهم جراء التعذيب.
كما أوضح التقرير أن ما يُزعم أنها قوّات روسية قتلت (68) مدنيًا، بينهم (21) طفلًا، و(11) سيدة، إضافة لمقتل (12) مدنيًا، بينهم طفل على يد قوات "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الكردية.
ووثق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل (14) مدنيًا، بينهم طفلان وسيدة على يد قوات التحالف الدولي، ومقتل (36) مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وسيدتان، قتلوا إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة.
وفي ذات السياق؛ ذكر التقرير مقتل نحو (73) شخصًا على يد من وصفها بـ"التنظيمات المتشددة" وفصائل المعارضة، على حد تعبيره.
من جهة خرى؛ شدد تقرير الشبكة على أن القوات الحكومية والشبيحة ـ أي المسلحون الموالون للنظام ـ، انتهكوا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى وجود العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، مبينًا أن الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان؛ تشير إلى أن أكثر من (90)% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية، إضافة إلى ارتكاب الجماعات المتشددة جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، والتي تعتبر بمثابة جرائم حرب.
من جانب آخر، أكد مركز توثيق الانتهاكات في حلب(حقوقي غير حكومي)، أن طائرات النظام السوري، قتلت خلال الشهر الماضي، 347 مدنيا، بينهم 38 امرأة و76 طفلا، بالإضافة إلى 7 أطباء وممرضين، و5 من الدفاع المدني(تابعين للمعارضة).
وأشار المركز إلى أن النظام يستهدف بوحشية الأحياء السكنية، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة وجوارها، منذ نحو أسبوعين. المصدر: المسلم