الأمم المتحدة تحذر من مجزرة لـ 50 ألف مدني في الفلوجة.
أعلنت الأمم المتحدة أنها قلقة بشأن مصير نحو 50 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المدنيين في "خطر كبير"، داعياً إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.
وكانت القوات العراقية قد شرعت يوم الاثنين في حملة لاستعادة الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة بغداد، وواصلت قصفها لاهداف في المدينة يوم الثلاثاء.
وتعد الفلوجة أول مدينة سيطر عليها تنظيم الدولة ولا يزال في العراق وسوريا، إذ اقتحمها في يناير 2014، قبل ستة أشهر من سيطرته على مناطق أخرى في شمالي وغربي العراق.
وعلى الرغم من أن حملة استعادة الفلوجة انطلقت الاثنين، فإن القوات الحكومية كانت تحاصر المدينة وضواحيها لعدة أشهر.
وتقول الأمم المتحدة إن المساعدات الإنسانية لم تعد تصل منذ أن طُرد مسلحو تنظيم الدولة من مدينة الرمادي المجاورة في ديسمبر كما قطعت طرق الإمداد.
وتضيف أن الأسر في الفلوجة، وعددها 10 آلاف، تعاني من نقص في الغذاء والدواء وحاجات أخرى، ومن ارتفاع فاحش في الأسعار.
المصدر: المسلم