قائد الحشد الشعبي يشحذ مقاتليه بالعبارات الطائفية ويهدد السعودية وقطر
داول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر، القيادي في ميليشيات "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، اثناء إلقائه لكلمة بين أتباعه المشاركين في العدوان على الفلوجة، يشحذهم بالعبارات الطائفية، ومهاجما دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر.
وقال المهندس، "سنستمر في طريق (ابي الفضل العباس) وهذا يومه، سنستمر في طريق(علي الأكبر) سنستمر في هذا الطريق حتى إنجاز هذا التكليف الإلهي"، على حد زعمه.
ولم يفوت "المهندس" الفرصة، لتهديد المملكة العربية السعودية وقطر، واصفا إياها بـ"الأنظمة العفنة"، زاعما أن "لا أمان لهم بعد اليوم".
وأبدى نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، استنكارهم لمشاركة "الإرهابي"، أبو مهدي المهندس في عمليات الفلوجة، مشيرين إلىأن تهديدات الأخير لدول الخليج، خصوصا وأنه متهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال أمير الكويت.
وقال الأكاديمي السعودي، محمد البراك: "متى يدرك أهل السنةأنهم جميعا حكاما ومحكومين مستهدفون من الرافضة قائد الحشد يهدد دول الخليج".
المدون الكويتي خالد العنزي: "قائد #الحشد_الشعبي #ابو_مهدي_المهندس المتهم بتفجير موكب امير #الكويت يشتم #السعودية و #قطر".
الإعلامي بدر السعيد قال عن مشاركة المهندس في الحرب على الفلوجة، متعجبا: "قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس مطلوب من قبل الانتربول ومحكوم بالإعدام لتفجيره سفارتي امريكا وفرنسا ١٩٨٣ يحارب الارهاب في الفلوجة".
وقال الناشط محمد عبد الكريم إن تصريحات المهندس رسالة مفادها أن :"الحشد الشعبي يقولكم سيواصل الحشد مسيرته للسعودية وباقي دول الخليج ولن يقف عند العراق وسوريا".
وأضاف "في نظر الحشد الشعبي والشيعة كل الشعب السعودي دواعش وليست الفلوجة".
وتابع: "بذريعة الدعشنة سيتم حصار المملكة كما تم حصار صدام بذريعة النووي. وستكون إيران بفروعها وحشدها وأذرعتها من أركان الحصار الدولي".
المغرد محمد الوهيب، علق قائلا: "الإرهابي أبو مهدي المهندس متهم باغتيال أمير الكويت ومجموعة سفارات عالمية ومطلوب دوليا، أصبح فارسا لتحرير الفلوجة!".
المصدر: الاسلام اليوم