مثقفون عرب: إيران نمر من ورق ونحن بالغنا في تكبير حجم العدو
قال كتاب ونشطاء إن العالم العربي أعطى إيران حجما أكبر مما هي عليه في الحقيقة، مشيرين إلى أن الجمهورية الفارسية "نمر من ورق" تدعمه أمريكا لتحقق أهداف لها في الشرق الأوسط.
وطالبوا بتعاون عربي قادر على تحطيم هذا النمر الورقي، مبينين أن إيران مفككة من الداخل، بل وعلى وشك الانهيار لذلك هي تدفع بجنودها في معارك خارجية لتغطية ضعفها، ولعلها أيضا تحصل على مكاسب سياسية تدعم طموحاتها التوسعية في المنطقة.
الداعية السعودي، سعد البريك، قال في تغريدة له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "هزائم الصفويين في الشام والفلوجة تخبر أننا بالغنا في تكبير حجم العدو عن حقيقة قدراته لأن جرائمه ضد المدنيين لا تعد قوة".
وقال الكاتب السعودي عبدالله المفلح، مغردا "إيران نمر من ورق. الغرب هو من يدعمها ويحميها في العراق والشام، ولو تركها الغرب لفر جنودها وتركوا أسلحتهم كما حصل في العراق !".
وأضاف المفلح "من يقاتل إيران هو في الحقيقة يقاتل إيران وأمريكا وروسيا والغرب".
الأديب والكاتب السعودي، محمد العثيم، قال في تغريدة له "دول الخليج تعرف أن إيران صنيعة أمريكية لكنها ضعيفة (إيران) فهي نمر من ورق".
ولفت الناشط السعودي، بندر الحربي، في تغريدة له إلى أن "إيران دولة ضعيفة هشة تعتمد على المليشيات والعصابات وإثارة الطائفية لذا لا غرابة في أن تثير مثل هذه الأمور".
وأضاف الناشط، سعد جبار، إن "إيران أهون من عش العنكبوت فهو مليء بالأقليات غير الراضية عن حكم الملالي، هذه المعلومة كفيلة بأن تجعلنا نصحو من نومنا ونعمل داخل عمق العدو الإيراني لتفكيكه".
الناشط سعيد مروان، قال مغردا "إن ما ترتكبه إيران من جرائم كبرى بحق العرب كبير جداً ولا يمكن السكوت عليه .. المشكلة أنها اضعف مما نتصور".
وتابع القول "إيران جزء من المخطط الغربي المقيت .. الم يكن خميني صنيعة فرنسا؟؟ أم أننا نريد أن ننسى ذلك؟؟".
وقال الناشط، محمد جمال حولدار، في تغريدة له "إيران دولة أضعف مما كنّا نتصور، فهي أضعف من السعودية بمراحل وأضعف من مصر بمراحل.. وتصريحات متّفق عليها مع الأمريكان أو مجاملة للحفاظ على مصالحها".
وقال الناشط محمد العبدالله، إن "الجميع يعلم أن إيران أضعف من أن تجيش لها الجيوش فهي مجموعة قوميات متنافرة لا يربطها رابط فتعداد البلوش 10 مليون في جنوب شرق إيران والعرب في الأحواز بما يقارب 10 مليون كذلك والأكراد شمال غرب إيران قريبا من هذا".
مشيرا إلى أن "هذا غير الأقليات الأخرى وجميع هذه القوميات ترغب في الانفصال سواء البلوش أو العرب (الأحواز) أو الأكراد على حد سواء".
وتساءل قائلا "فهل تحتاج إيران إلى جيوش من اجل تفكيكها، إن تفكيك إيران يحتاج إلى دعم هذه الأقليات في وقت واحد لترى أن إيران تحولت إلى مجموعة دول؟".
وختم بالقول "ولكن الأمريكان يحرصون اشد الحرص على بقاء إيران برعايتها لأنها تمثل الإسلام على الطريقة الأمريكية أي كما يرغبون كما أن إيران الذراع الذي يحرك مشاكل المنطقة ويسبب عدم استقرارها وهذا ما ترغب فيه أمريكا والغرب".
الناشط طـلال العريمة، قال مغردا "إيران ضعيفة لو تمت مواجهتها، إيران دولة ميليشيات وعصابات، قوتها فقط في غطائها الروسي الظاهر والأمريكي الإسرائيلي المستتر، نريد وقفة للتاريخ".
وأضاف "الحل أن تتحالف السعودية مع تركيا و دول عربية وإسلامية ودول صديقة وتبادر بحزم".
وكانت صحيفة سلات الفرنسية، في عددها الصادر الأحد ــ الذي ترجمه "الإسلام اليوم" ـ، قد قالت إن إيران دولة أكثر هشاشة من العراق وسوريا، مرجحة سقوطها في مستنقع الاقتتال الطائفي على غرار ما يحدث في البلدين الذين يخضعان لتدخلها الآن.
وتشير الصحيفة إلى أنه ووفقا للعديد من المتخصصين في الشئون الإيرانية، فإن النظام الفارسي يعرض نفسه للكثير من المخاطر في المستقبل بسوء معاملته للأقليات الطائفية والدينية، حيث أن هذه الأقليات ستكون أكثر تعداداً قريباً في إيران، بل أكثر من سكانها الأصليين من الفرس.
وأضافت الصحيفة أن إيران دولة تتسم بتنوعها الطائفي بصورة كبيرة، حيث يوجد على أراضيها أقليات هامة، ويشكل الفرس أقل من 60% من السكان مع وجود طوائف أخرى مثل الأذريين والأكراد والعرب والتركمان والبلوش.
المصدر : الاسلام اليوم