أمريكا تقصف المقاومة.. ونشطاء: هل تسعى واشنطن لاستمرار الفوضى باليمن
استهجن نشطاء استمرار ما يوصف بالأخطاء في قصف أمريكا لأهداف تابعة للمقاومة اليمنية، وآخرها مقتل اثنين من عناصر المقاومة إثر غارة جوية شنها الطيران الأمريكي على مواقع في بلدة الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن أمس.
واعتبر نشطاء بأن أمريكا تحاول صنع ما يشبه التوازن بين الأطراف اليمنية لتحقيق أهدافها ببقاء الفوضى في هذا البلد.
من جهته، علق الكاتب ياسر الزعاترة على حسابه في "تويتر" بالقول: "(الطيران الأمريكي يقصف مواقع للمقاومة الشعبية وسط اليمن).. لم يخطئ طيران أمريكا ولا مرة مع الحوثيين!!".
و قال المحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، على حسابه في "تويتر": "تعليقاً على قصف الطيران الأمريكي لمواقع المقاومة الشعبية في اليمن: أولويات واشنطن في اليمن تختلف عن أولويات (التحالف العربي)، ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد مساحة من التوافق المشترك".
وتابع: "الأوساط السياسية في واشنطن تعترف بأن سياسات بلدهم في الشرق الأوسط (Inconsistent) غير متسقة؛ ففي العراق يدعمون إيران وضدها نسبيا في أماكن أخرى".
مدير قناة الرافدين محمد الجميلي على حسابه في "تويتر": " البعض يمني نفسه أن تقوم أمريكا بكبح جماح إيران في العراق، وليت الأماني تصدق، ولكن الذي يبدو أن أمريكا تكبح جماح العرب في اليمن وسوريا والعراق".
الصحفي ماجد محمد قال على حسابه في "تويتر": " زواج المتعة بين أمريكا وإيران أنجب كل من: لقطاء الحشد في العراق.. لقطاء الحوثي في اليمن.. بشار في سوريا.. حزب اللات في لبنان " .
وعلق الناشط فيصل الجادي على حسابه في "تويتر" بالقول: " امريكا تقصف المقاومة في اليمن و تقصف الجيش العراقي و داعش في العراق !! يردونها حرب استنزاف ونحن في خصام شديد الي متي!! يالله سترك".
أما الناشط عبدالعزيز الشهراني فقال على حسابه في "تويتر": "طائرة أمريكية بدون طيار تقصف .. أمريكا تحاول إنقاذ الحوثي بأي طريقة وتتألم لألم إيران ."
وقال الناشط عبدالرحمن الجلبين على حسابه في "تويتر": "خسرت أمريكا كثيرا من رجالها وأموالها لكي توصل العراق الى ما هو عليه الان.. في #اليمن الحوثيون وعفاش قاموا بهذا الدور.وأراحوا أمريكا من الخسارة".
وعقب الناشط محمد جعفر بالقول: "أمريكا هي الراعي الرسمي لكل جماعات ج ح ش في المنطقة سواء في العراق أو اليمن وسوريا وغيرها وليس إيران، لاحظوا الدلال الأمريكي لجماعة الحوثي!!".
المصدر: الاسلام اليوم