50 مدنيًا سقطوا في قصف قوات التحالف على ريف حلب
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات "التحالف الدولي" في بلدة تابعة لمدينة منبج في ريف حلب الشرقي إلى 51 مدنيًا، وفق مصادر محلية.
وأكد نشطاء اليوم الجمعة، إصابة العشرات، إثر شن طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية وسوقاً شعبياً بشكل مباشر في بلدة الغندورة شمال غرب منبج.
وأوضح نشطاء أنه تم انتشال أكثر من 15 جثة من تحت الأنقاض اليوم، فيما ما تزال بعض الجثث تحت الأنقاض وهنالك محاولات مستمرة لانتشالها حتى ظهر اليوم.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر كذلك عن إصابة أكثر من 100 شخص بجروح تم نقلهم إلى مشافي مدينتي الباب وجرابلس شرقي حلب(خاضعتين لسيطرة داعش أيضاً)، مرجحةً ارتفاع عدد القتلى من المدنيين وذلك نتيجة وجود عدد من الجرحى إصاباتهم خطيرة، ولعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة لإنقاذهم.
كما نوهت المصادر إلى عدم وجود أي من عناصر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على القرية لحظة القصف.
وبثت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة" شريط فيديو يظهر عدد من الشهداء والجرحى بصفوف المدنيين في بلدة الغندورة.
في هذه الأثناء، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الجيش الأمريكي يحقق في تقارير حول ضربة جوية تسببت بسقوط ضحايا بين المدنيين، قرب مدينة منبج.
وأوضح الجيش الأمريكي "أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ غارات جوية في منطقة منبج خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك في إشارة إلى وقوف التحالف خلف المجزرة التي خلفت عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.
وكانت طائرات التحالف الدولي قصفت الثلاثاء 19 يوليو الحالي، قرية التوخار شمالي منبج، وأوقعت أكثر من 110 قتلى معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب مصادر محلية.
المصدر: المسلم