إحصائيات مثيرة عن نسبة انتشار الفقر المدقع في إيران
نشرت صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية إحصائيات مثيرة عن نسبة انتشار الفقر المدقع في إيران.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "خمسة ملايين مواطن ينامون جياعا في إيران": "وفقا لبيانات عام 2017، أن 33% من سكان إيران البالغ عددهم (80 مليون نسمة) يعيشون في حالة من الفقر المدقع".
وأضافت الصحيفة أن نسبة الإيرانيين الذين يعانون من أزمة غذائية بسبب الفقر تصل إلى 6% أي أن 5 مليون من الشعب الإيراني جائعون.
وتابعت: هناك 39% من الشعب الإيراني لا يتمتع بالشروط المناسبة في تأمين احتياجاته الأساسية.
واشارت إلى أن نسبة الفقر في إيران تزداد بشكل ملحوظ، وقالت: من خلال البيانات التي تم مراجعتها منذ عام 2012 حتى عام 2017 نلاحظ ارتفاع نسبة الفقراء في ايران، وهناك 7% من العوائل غير الفقيرة تحولت إلى عوائل فقيرة".
وبخصوص ارتفاع نسبة التضخم وهبوط العملة الإيرانية وآثار هذا الوضع الاقتصادي المتردي على ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في ايران قالت جهان صنعت: "ارتفاع نسبة التضخم أدى إلى هبوط العملة، وهبوط العملة سيتسبب في تراجع الإنتاج في البلاد، ولكن المنتجين الايرانيين لا يستطيعون منافسة الأجانب كتركيا والصين وبسبب الإقبال على المنتجات التركية والصينية تم إغلاق 14 الف مصنع ايراني مما يدفع بارتفاع نسبة البطالة والفقر بشكل أكبر".
يشار إلى أن ايران شهدت الأحد هبوطا قياسيا وتاريخيا للعملة أمام العملات الأجنبية.
وهرع الإيرانيون، الأحد، بالآلاف إلى محلات الصيرفة في طهران والمحافظات لاستبدال أموالهم إلى العملات الصعبة كالدولار واليورو.
وتؤكد المصادر أن سعر الدولار وصل الأحد إلى 5,800 تومان مما دفع أغلب الايرانيين للهجوم على الحكومة والرئيس روحاني، واتهموه بأنه بدلا من أن يحسن الاقتصاد كما وعد في حملته الانتخابية، تسبب في ارتفاع نسبة البطالة والغلاء المعيشي وهبوط العملة.