sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • التشيع
  • حقائق
    • تحصين أهل السنة
      • تحصين العلماء
      • تحصين المثقفين
      • تحصين النساء
      • تحصين الأطفال
      • تحصين السياسيين ورجال الأمن
      • تحصين الوجهاء وشيوخ القبائل
      • تحصين العامة
    • توعية أهل السنة
      • توعية العلماء
      • توعية المثقفين
      • توعية النساء
      • توعية الأطفال
      • توعية السياسيين ورجال الأمن
      • توعية الوجهاء وشيوخ القبائل
      • توعية العامة
    • دعوة الشيعة
      • دعوة العلماء
      • دعوة المثقفين
      • دعوة النساء
      • دعوة الأطفال
      • دعوة السياسيين ورجال الأمن
      • دعوة الوجهاء وشيوخ القبائل
      • دعوة العامة
    • حقائق انفوجرافيك
  • المعلومات
    • الاحصائيات
    • إحصائيات - تصاميم
    • التقارير
  • المرئيات
    • المناظرات
    • التناقضات
    • الأفلام الوثائقية
  • الاخبار
  • الكتب
  • شبهات وردود
  • الشيعة والتصحيح
  • اتصل بنا
الجديد
  • شريان إيران المالي الأخير ينزف.. وطهران "لا جديد"
  • عقب هجمات أرامكو.. دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في الخليج
  • إيران ترسل خبراء صواريخ وطيران للحوثيين بصنعاء
  • الجبير: نحمل إيران مسؤولية هجوم أرامكو
  • اليونان توجه ضربة جديدة لـ”حزب الله” !
  • التصحيح في قضايا الإمامة والخلافة عند الدكتور موسى الموسوي
  • جملة من الحقائق التي توصّل إليها الباحث الشيعي الأستاذ أحمد الكاتب
  • مراحل تطور ولاية الفقيه في الفكر الشيعي
  • الامامه و الخلافة عند الدكتور موسى الموسوي // تصميم انفوجرافيك
  • مسارات إصلاح الفكر الديني في إيران
  • أنت تتصفح |
  • أرقام وإحصائيات
  • الشيعة والتشيع في كندا ج ١

الشيعة والتشيع في كندا ج ١

05 ذو الحجة 1440 هـ | الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٩
صورة

الشيعة والتشيع في كندا ج ١

محاور الدراسة

” انتشار التشيع وقبوله في كندا

” الإيرانيون في كندا

” أبرز الشخصيات الشيعية في كندا

” أبرز الجاليات الشيعية في كندا

” المراكز والمنظمات الشيعية في كندا

” النشاط الاقتصادي للشيعة في كندا

كندا في سطور

هي دولة في أمريكا الشمالية تتألف من 10 مقاطعات وثلاثة أقاليم.

الدولة الثانية عالمياً من حيث المساحة الكلية.

الشعار الوطني: من البحر إلى البحر.

عدد السكان: نحو 38 مليون نسمة.

المساحة: 9,984,670 كم²

نظام الحكم: ملكية دستورية وفدرالية وديمقراطية.

الملكة: إليزابيث الثانية.

الحاكم العام: ديفيد جونستون.

رئيس الوزراء: جاستن ترودو.

اللغة الرسمية: الإنجليزية والفرنسية.

المسلمون في كندا

يبلغ عدد المسلمين بشكل عام في كندا ما بين 600 إلى 700 ألف نسمة، وهناك دراسات تقول أنهم ما بين 800 ألف إلى مليون نسمة، أي أنهم يشكلون ما بين 2% إلى 3% من مجموع سكان كندا البالغ عددهم 37 مليون نسمة.

وينتشر المسلمون في عدة مقاطعات كندية أكثرهم في “أونتاريو وخاصة في مدينة تورونتو” ثم في “كيبيك وخاصة مدينة مونتريال” ثم “كولومبيا البريطانية” و”ألبرتا” و”مانيتوبا”، وقد اعترفت السلطات الكندية بالدين الإسلامي كواحد من الأديان الرسمية في كندا في العام 1973، وقامت الحكومة الكندية بالتعاون مع الإدارة التعليمية بإنشاء عدد من المدارس التي تدرس اللغة العربية والدين الإسلامي يوما واحدا في الأسبوع لأبناء الجاليات الإسلامية والعربية في كندا، وتنتشر هذه المدارس الرسمية في كافة مقاطعات كندا، هذا فضلا عن المدارس الإسلامية الخاصة والتابعة لجمعيات ومؤسسات مجتمعية ومدنية، والتي منحتها السلطات الكندية تراخيص مزاولة التعليم وتدريس الدين الاسلامي بشقيه السني والشيعي.

وفي دراسة أعدها الكاتب ” گرگوری سودن” فإن نسبة المسلمين حوالي 3.2% من مجموع سكان كندا، أي ما يزيد عن مليون نسمة، ولكن أغلب السكان هم من المسيحية، 

 

معظم المسلمين المتواجدين في كندا هم من السنة، ويقطنون في 36 مدينة كندية، أي أنهم ينتشرون في أغلب الولايات أو المقاطعات الكندية، وأكبر تجمع لهم كما أشرنا في مقاطعة أونتاريو، ثم في مقاطعة كوبيك ومقاطعة ألبرتا، ومقاطعة كولومبيا البريطانية، ومانيتويا، وسكاسكانشوان، ونوفاسكوشيا، ومقاطعة نيوفوندلاند، وتقول التقارير أن نصف المسلمين تقريبا في كندا يعيشون في مقاطعة أونتاريو، ويعيش أغلبهم في مدينة تورنتو، وفي مقاطعة كوبيك معظمهم في مدينة مونتريال، وفي ألبرتا معظمهم في مدينة أدمنتن.

ويتشكل المسلمون في كندا من المهاجرين من العالم العربي وخاصة من لبنان وسوريا والعراق ومصر وفلسطين ومن الصومال ومن باكستان وبنجلاديش وأيضا من تركيا وإيران، ومن عناصر من شرقي أفريقيا، ومن أوروبا الشرقية، وهناك عناصر مسلمة من البحر الكاريبي.

وتقول المصادر أن غالبية المسلمين في كندا ولدوا مسلمين، بالإضافة لأعداد من معتنقي الإسلام من ديانات أخرى، أي أنه حدثت حالات عديدة من دخول الإسلام في كندا، وقد جاء المهاجرون المسلمون إلى كندا لأسباب متنوعة، مثل التعليم العالي، والأمن، والبحث عن وظيفة تضمن حياة كريمة وغيرها، والبعض جاء هربا من أشكال النزاعات الأهلية والإثنية. في ثمانينيات القرن العشرين، والسنوات القليلة الماضية أيضا، حيث أصبحت كندا مقصدا هاما للجوء للفارين من الحروب الأهلية منذ الحرب اللبنانية الأهلية حتى الآن لا يزال بعض المسلمون العرب يلجؤون إلى كندا.

والهجرات الإسلامية الحديثة إلى كندا تضمنت أعدادا كبيرة من المثقفين والمهنيين، وهناك نخبة جيدة من الأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين، فالهجرة الإسلامية الحديثة إلى المدن الكندية جاءت بكثير من الشباب المسلم المثقف الذي حصل منهم على الجنسية الكندية، وعندما اشتد طلب كندا للأيدي العاملة، زادت هجرة المسلمين إليها.

يعمل المسلمون بكندا في قطاعات متعددة، منها قطاع الصناعات وقطاع الخدمات، وهناك عدد من المسلمين يعمل في المهن المتقدمة كأطباء وأساتذة بالجامعات الكندية ومهندسين وممرضين، ويحافظ المهاجرون الجدد من المسلمين على تقاليدهم وعاداتهم الإسلامية وإقامة الشعائر الإسلامية بحرية ودون أية عقبة، فحرية العقيدة مكفولة للجميع في كندا، ويمارس المسلمون بث الدعوة الإسلامية عبر الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات فلا توجد قيود على الأنشطة الدينية هناك.

الشيعة والتشيع في كندا

لا توجد أية إحصائية رسمية أو مؤكدة أو دقيقة حول أعداد الشيعة في كندا، وقد تنوعت الأرقام الموجودة في المصادر والتقارير التي تتحدث عن الشيعة في كندا بشكل كبير خاصة ما بين الدراسات العربية والفارسية، بحيث تراوحت أعدادهم ما بين بضعة آلاف إلى 300 ألف، وهي مفارقة واختلاف كبير حول العدد الدقيق للشيعة في كندا بين المصادر والتقارير بشكل عام، فبعض المواقع ذكرت أن عدد الشيعة بضعة آلاف ينتشرون في المدن الكندية، بينما ذكر موقع الويكيبيديا أن عدد المسلمين بشكل عام في كندا هو 800 ألف منهم 300 ألف من الشيعة.

ووفق الدراسات الإيرانية فإن عدد المسلمين في كندا 1111000 نسمة، ويبلغ عدد الشيعة منهم 300 ألف، ولديهم العديد من المراكز والمنظمات والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية، وينتشر الشيعة في المدن الكندية على النحو التالي:

اسم المدينة عدد الشيعة عدد المراكز الشيعية

تورونتو 85000 25

مونتريال 50000 10

فانكوفر 40000 8

كالغاري 8000 2

وندسور 10000 4

أوتاوا 12000 6

وكذلك هنالك تجمعات شيعية في مدن كندية أخرى مثل هاملتون، ادمونتون، ون بيج، لندن، أونتاريو، بروكس، وكوتشين، وفي هذه المدن أيضا عدد من المراكز والمؤسسات التابعة للمجتمعات الشيعية والتي تتنوع ما بين حوزات وجامعات وأكاديميات ومدارس ومراكز ثقافية ومنظمات دينية.

وفي مدينة تورونتو يوجد 58000 شيعي، منهم 6000 إيراني، و15000 باكستاني، و6000 أفغاني، وألفين عراقي وألفين لبناني، ولهم جامعتين هما: جامعة تورنتو، وجامعة يورك (YORK)، ويعيش في مدينة مونتريال 50000 شيعي، ولديهم العديد من الجامعات والمراكز والمؤسسات التابعة لهم، وفي مدينة وندسور هناك 10 آلاف شيعي، ولديهم أربعة مراكز إسلامية شيعية وهي: جماعة وندسور الإسلامية، ومركز أهل البيت، ومركز المهدي، ومؤسسة الحسين، وفي مدنية أوتاوا هناك 12 ألف شيعي، ولديهم نحو 6 مراكز ومؤسسات ومساجد شيعية، وهي:

1 - مركز أهل البيت، وقد أنشأته الجالية اللبنانية، وإمامه السيد “علي أبوریا”

2 - مسجد أبوذر.

3 - المركز الإسلامي الباكستاني.

4 - مركز الرسول الأعظم وتديره الجالية العراقية.

5 - المركز الثقافي التابع للسفارة الإيرانية في كندا.

6 - مؤسسة البتول التابعة للجالية العراقية والخليجية.

الإيرانيون في كندا

ووفقا للدراسة المشار إليها مسبقا والتي أعهدها “گرگوری سودن” فإن عدد الشيعة في كندا يبلغ حوالي 300 ألف نسمة من بينهم 163290 إيراني، وذلك وفق إحصائيات عام 2011، وهم في تزايد نظرا للهجرة المستمرة للإيرانيين إلى كندا، حيث زادت نسبة المهاجرين الإيرانيين إلى كندا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتقول التقارير والدراسات أن أعداد الإيرانيين في كندا قبل عام 1979 أي قبل الثورة الإسلامية الإيرانية كان قليلا جدا، بينما تزايد بعد مجيء النظام الإيراني الحالي، حيث اضطر الكثير من العلمانيين للهروب من قمع هذا النظام الراديكالي، وخلال خمسة أعوام (ما بين 1991 حتى 1995) ولد نحو 15535 إيرانيا في كندا، وتحولت كندا إلى جنة عدن جديدة للذين لا يرون أي مستقبل في موطنهم إيران، حتى أن الإيرانيين يطلقون على مدينة تورونتو اسم “طهرانتو”.

وهؤلاء الإيرانيين ليسوا جميعا مع النظام الإيراني، بل إن الكثير منهم رغم أنهم شيعة علمانيين، إلا أنهم يرفضون حكم الولي الفقيه، وقد عبروا عن ذلك حين نظموا وقفة احتجاجية في الجليد بمدينة “مونتريال” للتضامن مع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية الإيرانية مطلع العام الجاري، حيث رفع المتظاهرون صور قادة مجلس المقاومة الإيرانية ومنهم مريم رجوي، مطالبين بإسقاط النظام الإيراني.

وفي أغسطس الماضي أعلنت هيئة الإحصاء الكندية نتائج الإحصاء لعام 2016 أظهرت أن هناك 225 ألف شخص يعيشون في كندا ويتحدثون الفارسية، أغلبهم من أصول إيرانية، ما يعني أنه منذ عام 2011 حتى 2016 أي خمس سنوات زادت نسبة الإيرانيين في كندا بمعدل 34%، حيث كان تعدادهم عام 2011 كما أشرنا آنفا 163290 نسمة.

التجمعات الإيرانية في كندها أكثرها في مقاطعات أونتاريو، كولومبيا البريطانية، كيبيك وألبرتا، وخاصة في مدن: تورونتو التي يوجد فيها 44% من مجموع الإيرانيين في كندا، وفي مدينة فانكوفر 22%، ومدينة مونتريال بنسبة 10%، ومدينة أوتاوا بنسبة 5% وسائر المدن بنسبة 19%.

 

وفي هذه المدن هناك العديد من وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية، على مستوى القنوات التلفزيونية والإذاعية والمجلات، والتي تتناول شؤون حياة وأوضاع الإيرانيين في المدن الكندية.

انتشار التشيع وقبوله في كندا

ما يميز الانتشار الشيعي في كندا عن غيرهم من المجتمعات الشيعية في الدول الأخرى هو حرية ممارسة طقوسهم وشعائرهم وأساليبهم التبشيرية، لدرجة أن “مؤسسة البتول فاطمة” عادة ما تحيي مراسم احتفالات “بمقتل عمر بن الخطاب” ويتضمن الاحتفال سبّ وشتم عمر بن الخطاب بشكل علني وبصوت عال حيث يقول المشاركون “زينب تصيح بقهر لعن الله عمر” وغيرها من السباب والإهانات وذلك وفقا لمقطع فيديو نشر على موقع اليوتيوب.

وتعتبر الدراسات الإيرانية أن كندا وخاصة مدينة “مونتريال” هي من أفضل الدول والمناطق في العالم لنشر التشيع وذلك للحرية المطلقة للأديان والأنشطة العقائدية، وفي هذا السياق يقول سید زین العابدین شهرستاني، مؤسس دار الحكمة في كندا إن هناك 100 ألف شيعي يعيشون في مدينة “مونتريال” 50 ألف منهم لبنانيين، وهو بذلك خالف دراسة أخرى ذكرت أن مجموع عدد الشيعة في هذه المدينة يبلغ 50 ألفا، ما يؤكد عدم مصداقية الأرقام التي تذكرها الدراسات والتقارير الشيعية سواء العربية أو الفارسية، وأن أعداد الشيعة جميعهم في كندا قد لا يتجاوز المئة ألف نسمة، ويؤكد زين العابدين شهرستاني أن هذه المدينة أي مدينة “مونتريال” مكان ممتاز جدا للدعوة والتبليغ، وأضاف أنه زار ما بين 60 إلى 70 دولة في العالم، ولكنه وجد كندا أفضل دول العالم من حيث الدعوة والتبليغ وحرية إقامة الشعائر والمناسبات والطقوس.

كما وتقول الدراسات الإيرانية أن الدعوة الإسلامية الشيعية في كندا مستهدفة من قبل الصهيونية والوهابية، وأن اليهود يسيطرون على 80% من ميزانية القطاع الثقافي في كندا، أما الشيعة فقط 1% من هذه الميزانية، وتصرف على الأنشطة والفعاليات.

ويعتبر المجتمع الشيعي الكندي جزءا من المجتمع الشيعي العالمي ويرتبط معه ارتباطا وثيقا ودؤوبا من خلال أبرز الأشخاص والمنظمات آتية الذكر، ويتجلى المجتمع الشيعي في كندا في قسمين رئيسيين، هما المجتمع الشيعي الإثني عشري والشيعة الإسماعيلية، ولكل منها رموز وشخصيات ومؤسسات سنقوم بذكرها لاحقا، فمثلا يعتبر المركز الإسماعيلي في تورونتو في حدائق “شارباغ” من أهم مراكز الشيعة الإسماعيلية، بينما جمعية أهل البيت من أهم مؤسسات الشيعة الإثني عشرية، ويعتبر “رضا حسيني نسب” المرجع وآية الله الكبرى لكافة الشيعة في كندا، وأغلب الشيعة في كندا كانوا قد قدموا من إيران وباكستان ولبنان وأفغانستان والعراق، وينتشرون في مختلف مقاطعات الدولة.

وتعد “جمعية أهل البيت” أو “الجمعية الإسلامية الشيعية” في كندا من أهم المنظمات الشيعية في كندا وأكثرها فعالية ونشاطا، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية، وتهدف بالأساس إلى إيجاد رابط بين الشيعة والمراكز والمؤسسات الشيعية في الداخل الكندي والخارج، ومديرها العام هو “رضا حسيني نسب”، وتقيم سنويا مؤتمرا إقليميا ولها مجلة بعنوان “راه راستين” أي الطريق الصحيح أو الطريق السليم، كما وتشارك كافة المراكز والمؤسسات الشيعية المناسبات وإحياء المراسم والطقوس الشيعية في كندا.

وللشيعة مدارس ومؤسسات وأكاديميات وجامعات ومراكز سيتم ذكرها في قسم خاص في هذه الدراسة، وجميعها تعمل على نفس النهج وذات أهداف موحدة، وهي نشر الفكر الشيعي والتعريف بأهل البيت وإقامة الطقوس الدينية الشيعية، وتقول الدراسات الإيرانية أن هناك نحو 80 مسجدا ومركزا تتبع الشيعة في كندا تنتشر في المدن الكندية التالية: أوتاوا، تورونتو، فانكوفر، كيبيك، كينغستون، مونتريال، كيتشنر، فادزور، ادمونتون، أونتاريو، لندن، هاميلتون، نياجرا، ميسيسوجا.

ومن ناحية التشيع، والذي تترأسه وتقوده إيران وما تبعها من أذرع عراقية ولبنانية وسورية ويمنية، فإن كندا تعتبر من أكثر الدول استهدافا نظرا كونها بيئة خصبة بسبب التسامح الديني وحرية العقائد وإقامة النشاطات والطقوس الدينية، وتشير الدراسات إلى أن كندا محط أنظار المسلمين بشكل عام من حيث المقصد والرغبة بالهجرة إليها، نظرا لتصدرها المرتبة الأولى في احترامها لحريّة الاعتقاد، وهو ما يصب في مصلحة “التشيع” أكثر من غيره نظرا لقلة أعداد الشيعة قياسا بأعداد السنة، وكذلك لعدم قدرتهم على ممارسة أنشطة التشيع في الكثير من البلدان نظرا لمنعهم من قبل الثقل السني، أما الحكومة الكندية فتمنحهم حرية الأنشطة والممارسات الدينية، وكذلك إقامة المؤسسات والمنظمات الشيعية وهو ما يفسر كثرة هذه المؤسسات والمراكز في كندا.

وتحاول الفرق الشيعية مدعومة من دول مثل إيران والعراق ولبنان النفوذ إلى كافة التجمعات البشرية لنشر فكرها ومعتقداتها، وتعتبر الجامعات والمعاهد والمنظمات والمراكز الشيعية من أهم المؤسسات التبشيرية التي يعتمد عليها النظام الإيراني في عملية التشيع التي يقودها في شتى أنحاء العالم، وتحرص كل الحرص على إنشاء الجامعات الشيعية وكذلك المراكز والمعاهد خارج العالم الإسلامي، ليتم استثمار المسلمين الجدد في إدخالهم المذهب الشيعي وتعليمه لهم على أنه هو الإسلام الصحيح، والشخص حديث عهد بالإسلام، تكون معرفته بالفروق العقدية بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة شبه معدومة، وعليه فهو يتلقى التعاليم الإسلامية على يد الشيعة ظنا منه أنه يتعمق دراسيا في فهم أصول الدين الإسلامي، وهي أكثر طرق التشيع رواجا واستخداما.

في كندا هناك “أكاديمية التعليم الإسلامي”، وهي مسجلة بكندا كمنظمة غير حكومية، تقوم على التبرعات والمساهمات ورسوم الطلاب، وتقدم نفسها للمجتمع الكندي على أنها كيان تعليمي يقدم خدماته لكل من يريد التعرف على الإسلام على المستوى العقائدي والفكري والتاريخي، كما تقدم الأكاديمية أيضا خدماتها التبشيرية لكل من يواجه صعوبات في حياته اليومية وما أكثر الصعوبات والتعقيدات الحياتية والأزمات النفسية التي يمر بها نصارى كندا، وتقدم أيضا منحا دراسية لاستكمال الدراسات العليا بالحوزات العلمية في إيران.

 

 

0 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

أرقام وإحصائيات مقترحة

صورة

التجمعات الشيعية في مصر

صورة

الأقليات في إيران وقبضة الملالي

صورة

الشيعة في تونس

صورة

أدلة وإحصائيات خطيرة عن إبادة إيران للشعب الأحوازي

صورة

«التحالف الدولي ضد انتهاكات إيران» يكشف بالأرقام.. سِجل «جرائم إيران» في الدول العربية

صورة

الإرهاب أداة المشروع السياسي الشيعي الإيراني

صورة

«هامبورج» والعمائم السوداء.. إيران تمد ذراعها الشيعية إلى العمق الألماني

صورة

الشيعة والتشيع في ساحل العاج ج ١

صورة

سُنة العراق في تقارير المنظمات الحقوقية الدولية لعام 2014

صورة

سنة إيران - الأغلبية المتلاشية تحت مطارق الطائفية الشيعية

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة