النتيجة التي توصل اليها البرقعي في معنى آية المودة:
﴿قُل لَّآ أَسَٔلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلَّا ٱلمَوَدَّةَ فِي ٱلقُربَىٰ﴾.
"لم يقل في ذي القربى، و(في القربى) غير مربوط بأهل بيته وعترته، واشتبه على السيد وعلى غيره من أمثاله كلمة (في القربى) ب (ذي القربى).
ولم يسأل النبي ص من المشركين في مكة مودة عترته أجراً للرسالة؛ لأنهم كانوا منكرين لرسالته فكيف يسألهم أجر الرسالة؟ بل النبي ص صار مأموراً أن يقول للمشركين: بيني وبينكم قرب وجوار، فليكن بيننا مودة لا عداوة، وهذا المعنى جاء في التفاسير، حتى تفسير مجمع البيان للطبرسي مع معنى آخر، وهو أن تودوني تقرباً إلى الله وقربة لله ".
آية الله أبو الفضل البرقعي