السيد فضل الله:: عن عقيدة تفويض إدارة الكون إلى الأئمة (الولاية التكوينية)
1) ينبه المرجع محمد حسين فضل الله إلى أن حمل التفويض على جعل الأنبياء والأئمة موظفين كالملائكة في إدارة الكون لا دليل عليه، بل هو مرفوض، فليس من وظيفتهم إدارة الكون. (كتاب العقائد لفضل الله، ص 72)
2) يرد فضل الله على القائلين بأن الولاية التكوينية تعني التفويض للأئمة في التصرف في جميع الكائنات كيفما شاؤوا إعداما أو إيجادا ونقل الشمس وإزالة الجبال...الخ، فيؤكد أن لا دليل على ذلك، بل القرآن خلافه.
3) يرى فضل الله أن لا صحة لما يروى حول إمضاء الإمام الحجة للأرزاق والآجال ليالي القدر، قائلا إن ما يجري في ليلة القدر شأن إلهي محض، فهو وحده المتصرف والمدبر والمهيمن. (العقائد 101)
4) يؤكدا فضل الله أن الاعتقاد بالولاية التكوينية ينافي التوحيد الخالص. (العقائد 102)