قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا":
أن يذهب عنهم الرجس، ويطهرهم طهارة الفكر، لأن الفكر الباطل قذارة، كما هي طهارة الجسد من المحرمات، لا طهارة الجسد من النجاسات..
وإن كان البعض يغالي، حيث يقول: إن دم الإمام طاهر، وبوله طاهر، وغائطه طاهر، وما إلى ذلك. كلا، الإمام كباقي الناس من هذه الناحية، فالإمام والنبي يغتسلون من الجنابة، وكانوا يطهّرون أجسادهم من كل هذه الأمور.
العلامة المرجع محمد حسين فضل الله، من كتابه (الندوة 15 - ص426)