sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • شخصيات

من هو الشيخ نعمة الله صالحي، صاحب الكتاب الأكثر إثارة للجدل؟!

09 رجب 1440 هـ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٩
صورة

من هو الشيخ نعمة الله صالحي، صاحب الكتاب الأكثر إثارة للجدل؟!

 

الشيخ نعمة الله صالحي نجف آبادي أحد العلماء المجتهدين والمدرسين البارزين في الحوزة الدينية في قم واصفهان والذي عرض أفكاره الإصلاحية للمرة الأولى في كتابه " شهيد جاويد - الشهيد الخالد" الذي صدر في عام 1951م وعُـد من أهم الكتب التي تناولت حركة الإمام الحسين بن علي عليهم السلام وواقعة كربلاء بصورة علمية وتحليل استدلالي ناقش فيه ماهية الحركة الحسينية، مراحلها، هدفها، نتائجها، وأثارها. مقدما قراءة جديدة تتعارض كليا مع القراءة التي تقدمها الرواية الشيعية المغالية والقائمة على نظرة عاطفية بحتة.

لقد قدم الشيخ صالحي رأيه في هذه القضية بطريقة اعتمدت البحث العلمي متبعا المنهج الاستدلالي الذي أوصله إلى النتيجة التي تؤكد أن الإمام الحسين لم يخرج بهدف أن يقتل وينال الشهادة وإنما خروج الحسين كان بهدف، إقامة العدالة الإسلامية وتحكيم الإسلام في الأمة ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، منتقدا بشدة الرواية الشيعية العاطفية التي تقول بعلم الحسين المسبق بمقتله وانه خرج ليقتل!.

وقد اعتبر اغلب الباحثين الإيرانيين كتاب " شهيد جاويد " من أهم الكتب المثيرة للجدل في تاريخ ايران المعاصر ومن أهم الكتب التي ناقشت قضية الحسين عليه السلام ببعديها السياسي والاجتماعي حيث صدر اكثر من ثلاثة عشر كتابا في الرد عليه من قبل الغلاة. وكان من ابرز المنتقدين له هم، آية الله صافي الگلپايگانى، آية الله رفيعى قزوينى، آية الله مرتضى المطهري وغيرهم من آيات الحوزة الكبار. وقد جمع الشيخ صالحي ردوده على منتقديه في كتاب اسماه " عصاي موسي يا درمان بيماري غلو- عصى موسى أوعلاج مرض الغلو". صدر هذا الكتاب في عام 1981م غير أن وزارة الإرشاد والثقافة الإيرانية قامت بعد ذلك بجمعه من الأسواق ومنعت إعادة طبعه وتداوله.

توفي الشيخ صالحي العام الماضي (1427هـ - 2006م) في مدينة نجف آباد من توابع محافظة اصفهان بعد حصار من الحكومة الإيراني دام اكثر من عشرين عاما وذلك نتيجة لأفكاره الإصلاحية بالإضافة إلى كونه من المحسوبين على خط الشيخ حسين علي منتظري الذي كان خليفة للخميني ثم تم عزله وفرضت عليه الإقامة الجبرية. وعلى غير عادته في نعيه للآيات الذين يموتون فان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي لم ينعى الشيخ صالحي الذي كان عالما مجتهدا وحاصل على لقب آية الله وكان أستاذا يدرس البحث الخارج وله كتاب في هذا المجال بعنوان " ولايت فقيه، حكومت صالحان- ولاية الفقيه، حكومة الصالحين ".

كما أن الإعلام الرسمي الإيراني تجاهل نشر خبر وفاته!!

 

1 1

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

من عشاق الحسين

اعتقد ان الخلاف ليس في علمه انه سيقتل او لا و هل كان خروجه عليه السلام لاقامة العدل او لا . بل ان الخلاف يكمن في" افتراض" المتخاصمين ان هناك " مانعة جمع" بين الاقوال و هو خلاف الواقع.

02:36:57 | Wednesday, 20 , November , 2024

المعتمد في التاريخ

إني أرى في المنام أني اذبحك فأنظر ماذا ترى؟؟؟ قال يا أبتي افعل ما تؤمر... معقول واحد يشوف منام وابنه يقول نفذ المنام واحد يقول هذا إبتلاء من الله عز وجل وثاني يقول ما هذا التخريف ما الذي فعله هذا الشخص حتى يستحق الذبح.. ثم إذا كان يعلم الغيب فلماذا لم يهرب من والده لماذا يا آبت افعل ما تؤمر؟؟؟ معرفة الحسين بمقتله غير ذهب بنفسه إلى مكان مقتله فالحسين سلام الله عليه خرج من المدينة المنورة إلى مكة - لم يذهب إلى كربلاء الحسين سلام الله عليه بعد ان اتى الأمر بقتله وإن كان معلقا بأستار الكعبة - لم يذهب إلى كربلاء - بل ذهب إلى الكوفة حيث بايعة اهلها الحسين سلام الله عليه لم يذهب إلى كربلاء - بل اجبره الحر بن يزيد الرياحي إلى الإتجاه نحو كربلاء يعني الحسين سلام الله عليه لم يذهب قاصدا كربلاء بل انتهى المطاف به إلى هناك... قال جل اسمه وعلا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم . . ما الذي يعني هذا الشيئ نتركه للعقلاء

07:12:16 | Tuesday, 14 , May , 2024

ف. م.

تقصد ان القران يكذب لما يقول ولاتعلم نفس ماذا تكسب غدا ولا تعرف نفسا بأي أرض تموت

04:02:24 | Tuesday, 25 , July , 2023

قاسم الحسيني

تعليقين من شيعي ومن مستبصر اي كان سنيا ومن ثم اصبح شيعي، ردوا عليكم بروايات كلها سنية فضلا عن أن تكون شيعية كلها تثبت علم سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه بمقتله قبل أن يذهب الى كربلاء!!!! اذا هذا الرد وتلك الروايات تبين كذبكم وتبطل مزاعمكم بأن سيد الشهداء لا يعلم بذلك!!!! الآن ألا تخجلون على أنفسكم وترفعون هذا المنشور من صفتحكم بعد أن بان كذبكم؟؟؟!!! وهنا نذكركم بإحدى مقولات الامام الحسين المشهورة لبني امية القدامى وان شاء الله يتعض منها بني امية الجدد .. إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكنوا أحرارا في دنياكم؟؟؟!!!

09:08:50 | Wednesday, 19 , July , 2023

شيعي

هل هذه نكتة؟ الحسين لم يكن يعلم أنه سيقتل؟! مع استفاضة الروايات عند الشيعة و'السنة' ان النبي كان يعلم انه سيقتل في كربلاء وان الامام علي عندما مر على ارض كربلاء قال صبرا أبا عبدالله هذه بعض الروايات في كتب 'السنة': ١- مصنف ابن ابي شيبة: نجي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قال : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نجيٍّ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ عَلِيٍّ , وَكَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَتِهِ ، حَتَّى حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى : صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , فَقُلْتُ : مَاذَا ؟ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ؟ , قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا لِعَيْنَيْك تَفِيضَانِ ؟ أَغْضَبَك أَحَدٌ ؟ قَالَ : " قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ , فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا " ٢- مسند أحمد: نجي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، فَنَادَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَاذَا ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ، مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ " ، قَالَ : فَقَالَ : " هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ ، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، فَأَعْطَانِيهَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا ٣- مقتل الحسين للخوارزمي عن الحاكم الجشمي: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس: أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا. قال: لو عرفتها لبكيت بكائي. ثم بكى بكاء شديدا، ثم قال: ما لي ولآل أبي سفيان؟! ثم التفت إلى الحسين وقال: صبرا يا بني فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده ٤- أسد الغابة: غرفة الأزدي (غرفة) الأزدي يقال له صحبة وهو معدود في الكوفيين روى عنه أبو صادق قال وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن أصحاب الصفة وهو الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك له في صفقته قال دخلني شك من شأن علي فخرجت معه على شاطئ الفرات فعدل عن الطريق ووقف ووقفنا حوله فقال بيده هذا موضع رواحلهم ومناخ ركابهم ومهراق دمائهم بأبي من لا ناصر له في الأرض ولا في السماء الا الله فلما قتل الحسين خرجت حتى أتيت المكان الذي قتلوا فيه فإذا هو كما قال ما أخطأ شيئا قال فاستغفرت الله مما كان مني من الشك وعلمت ان عليا رضي الله عنه لم يقدم الا بما عهد إليه فيه ٥- الطبقات الكبرى عن أبي عبيد الضبي: دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين - وهو مع علي - وهو جالس على دكان (3)، وله امرأة يقال لها: جرداء، هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا. فجاءت شاة فبعرت، فقال: لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي. قالوا: وما علم علي بهذا؟ قال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء، فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجرات ودوحات حرمل، ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه، ثم قال: أوه، أوه، يقتل بهذا الغائط (4) قوم يدخلون الجنة بغير حساب. ٦- مسند أحمد: أم سلمة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا حَجَّاجٌ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْحُسَيْنُ مَعِي فَبَكَى ، فَتَرَكْتُهُ فَدَنَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : " أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ ؟ " ، فَقَالَ : " نَعَمْ " ، فَقَالَ : " إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، وَإِنْ شِئْتُ أُرِيتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ، فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَإِذَا الأَرْضُ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلاءُ " . ٧- مسند أحمد: أنس حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، " أَنَّ مَلَكَ الْمَطَرِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ : امْلِكِي عَلَيْنَا الْبَابَ ، لَا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ ، قَالَ : وَجَاءَ الْحُسَيْنُ لِيَدْخُلَ ، فَمَنَعَتْهُ ، فَوَثَبَ ، فَدَخَلَ ، فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى ظَهَرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَى مَنْكِبِهِ ، وَعَلَى عَاتِقِهِ ، قَالَ : فَقَالَ الْمَلَكُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتُحِبُّهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ بِهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ ، فَجَاءَ بِطِينَةٍ حَمْرَاءَ ، فَأَخَذَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتْهَا فِي خِمَارِهَا " ، قَالَ : قَالَ ثَابِتٌ : بَلَغَنَا أَنَّهَا كَرْبَلَاءُ . ٨- الآحاد والمثاني: الحسين حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : لَمَّا أُحِيطَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " مَا اسْمُ هَذِهِ الأَرْضِ ؟ فَقِيلَ : كَرْبَلاءُ ، فَقَالَ : صَدَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِنَّمَا هِيَ أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلاءٍ " . ٩- المطالب العالية: رجل من بني ضبة قَالَ إِسْحَاقُ : أنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ , حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ , عَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ , عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ نَزَلَ كَرْبَلَاءَ ، فَانْطَلَقَ فَقَامَ فِي نَاحِيَةٍ ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : مُنَاخُ رِكَابِهِمْ أَمَامَهُ ، وَمَوْضِعُ رِحَالِهِمْ عَنْ يَسَارِهِ ، فَضَرَبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ الْأَرْضَ ، فَأَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ قَبْضَةً فَشَمَّهَا ، فَقَالَ : وَاهًا ، وَاحَبَّذَا الدِّمَاءُ تُسْفَكُ فِيهِ , ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَنَزَلَ كَرْبَلَاءَ , قَالَ الضَّبِّيُّ : فَكُنْتُ فِي الْخَيْلِ الَّذِي بَعَثَهَا ابْنُ زِيَادٍ إِلَى الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ ، فَكَأَنَّمَا نَظَرْتُ إِلَى مُقَامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَقَلَّبْتُ فَرَسِي ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَبَاكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ ، وَإِنِّي شَهِدْتُهُ فِي زَمَنِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، " إِنَّكَ وَاللَّهِ لَمَقْتُولٌ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ أَنْتَ ، أَتَلْحَقُ بِنَا ، أَمْ تَلْحَقُ بِأَهْلِكَ ؟ قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ لَدَيْنًا ، وَإِنَّ لِي لَعِيَالًا ، وَمَا أَظُنُّنِي إِلَّا سَأَلْحَقُ بِأَهْلِي ، قَالَ : إِمَّالَا ، فَخُذُ مِنْ هَذَا الْمَالِ حَاجَتَكَ ، وَإِذَا مَالٌ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَبْلَ أَنْ يَحْرُمَ عَلَيْكَ ، ثُمَّ النَّجَا ، فَوَاللَّهِ لَا يَسْمَعُ الدَّاعِيَةَ أَحَدٌ ، وَلَا يَرَى الْبَارِقَةَ أَحَدٌ ، وَلَا يُعَيننَا إِلَّا كَانَ مَلْعُونًا عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أَجْمَعُ الْيَوْمَ أَمْرَيْنِ : آخُذُ مَالَكَ , وَأَخْذُلُكَ ، فَانْصَرَفَ وَتَرَكَهُ " ١٠- الشريعة للآجري: أم سلمة (سند مختلف) حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْوَاسِطِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ لَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا يَدْخُلُ عَلَيْهِ ؛ إِلا حَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ : فَنَامَ يَوْمًا فِي بَيْتِي ، وَجَلَسْتُ عَلَى الْبَابِ أَمْنَعُ مَنْ يَدْخُلُ ، فَجَاءَ حُسَيْنٌ يَسْعَى فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ، فَذَهَبَ حَتَّى سَقَطَ عَلَى بَطْنِهِ ، فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبْكِي فَالْتَزَمَهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَكَ تَبْكِي وَقَدْ نِمْتَ وَأَنْتَ مَسْرُورٌ ؟ ، فَقَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي بِهَذِهِ التُّرْبَةِ " ، قَالَتْ : وَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّهُ ، فَإِذَا فِيهَا تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ " فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا يُقْتَلُ فِي هَذِهِ التُّرْبَةِ " ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الأَرْضُ ؟ ، قَالَ " هَذِهِ كَرْبَلاءُ " فَقُلْتُ : " أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلاءٍ " ١١- المعجم الكبير: أم سلمة (سند٣) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِي ، فَقَالَ : " لا يَدْخُلْ عَلَيَّ أَحَدٌ " ، فَانْتَظَرْتُ فَدَخَلَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَسَمِعْتُ نَشِيجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكِي ، فَاطَّلَعْتُ فَإِذَا حُسَيْنٌ فِي حِجْرِهِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ جَبِينَهُ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ حِينَ دَخَلَ ، فَقَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ : تُحِبُّهُ ؟ قُلْتُ : أَمَّا مِنَ الدُّنْيَا فَنَعَمْ ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُ هَذَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : كَرْبَلاءُ " ، فَتَنَاوَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ تُرْبَتِهَا ، فَأَرَاهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أُحِيطَ بِحُسَيْنٍ حِينَ قُتِلَ ، قَالَ : مَا اسْمُ هَذِهِ الأَرْضِ ؟ قَالُوا : كَرْبَلاءُ ، قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلاءٍ . ١٢- المعجم الكبير: شيبان بن مخرم حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُمَينَةَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ مَخْرَمٍ ، وَكَانَ عُثْمَانِيًّا ، قَالَ : إِنِّي لَمَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِذْ أَتَى كَرْبَلاءَ ، فَقَالَ : " يُقْتَلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ شُهَدَاءُ لَيْسَ مِثْلَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا شُهَدَاءُ بَدْرٍ " ، فَقُلْتُ : بَعْضُ كِذْبَاتِهِ ، وَثَمَّ رِجْلُ حِمَارٍ مَيِّتٍ ، فَقُلْتُ لِغُلامي : خُذْ رِجْلَ هَذَا الْحِمَارِ فَأَوْتِدْهَا فِي مَقْعَدِهِ وَغَيِّبْهَا ، فَضَرَبَ الدَّهْرُ ضَرْبَةً ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، انْطَلَقْتُ وَمَعِي أَصْحَابٌ لِي ، فَإِذَا جُثَّةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى رِجْلِ ذَاكَ الْحِمَارِ ، وَإِذَا أَصْحَابُهُ رِبْضَةٌ حَوْلَهُ . ١٣- المخزون في علم الحديث: الصحابي أنس بن الحارث ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو إِسْحَاقَ الدَّقَّاقُ بِالرَّقَّةِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ ، ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " إِنَّ ابْنِي هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : كَرْبَلاءُ ، فَمَنْ شَهِدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَنْصُرْهُ " فَخَرَجَ أَنَسُ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى كَرْبَلاءَ ، فَقُتِلَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . ١٤- الأمالي الخميسية للشجري: هرثمة بن سلمى أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي فَيْضٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ قُدَامَةَ الضَّبِّيِّ ، عَنْ جُرْدَ ابْنَةِ شُمَيْرٍ ، عَنْ زَوْجِهَا هَرْثَمَةَ بْنِ سَلْمَى ، قَالَ : " خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَسَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى كَرْبَلَاءَ ، فَنَزَلَ إِلَى شَجَرَةٍ يُصَلِّي إِلَيْهَا فَأَخَذَ تُرْبَةً مِنَ الْأَرْضِ فَشَمَّهَا ، فَقَالَ : وَاهًا لَكِ تُرْبَةً لَيُقْتَلَنَّ بِكِ قَوْمٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، قَالَ : فَقَفَلْنَا مِنْ غَزَاتِنَا وَقُتِلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَنَسِيتُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : فَكُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِي سَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ نَظَرْتُ إِلَى الشَّجَرَةِ فَذَكَرْتُ الْحَدِيثَ فَقَدِمْتُ عَلَى فَرَسٍ لِي فَقُلْتُ : أُبَشِّرُكَ يَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : مَعَنَا ، أَوْ عَلَيْنَا ، قُلْتُ : لَا مَعَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، تَرَكْتُ عِيَالًا وَتَرَكْتُ أُمًّا ، قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا يَشْهَدُ قَتْلَنَا الْيَوْمَ رَجُلٌ إِلَّا دَخَلَ جَهَنَّمَ ، فَانْطَلَقْتُ هَارِبًا مُوَلِّيًا فِي الْأَرْضِ حَتَّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقْتَلُهُ " . ١٥- تاريخ دمشق: جمهان (تلميذ عدة صحابة منهم أمير المؤمنين) أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ابْنَا الْحَسَنِ ، قَالا : أَنَا الْحُسَيْنِ بْنُ الآبنوسي ، أَنْبَأَ أحمد بن عبيد بن بيري ، إِجَازَةً ، قَالا : وَأَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ الْوَاسِطِيُّ ، إِجَازَةً ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قِرَاءَةً ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ جُمْهَانَ : أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتُرَابٍ مِنْ تُرْبَةِ الْقَرْيَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا الْحُسَيْنُ ، وَقِيلَ : اسْمُهَا كَرْبَلاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَرْبٌ ، وَبَلاءٌ

12:52:12 | Wednesday, 31 , May , 2023

مستبصر مغربي

مسند أحمد ت شاكر (2/ 551) (2165) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 1: 193 - 194 وقال: "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح". وانظر 648. - - - - مسند أحمد ط الرسالة (4/ 59) 2165 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْمَنَامِ بِنِصْفِ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا؟ قَالَ: دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ مسند أحمد ط الرسالة (4/ 60) الْيَوْمَ " قَالَ عَمَّارٌ: " فَحَفِظْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ " (1) (1) إسناده قوي على شرط مسلم. وأخرجه الطبراني (2822) و (12837) ، والحاكم 4/397-398 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وسيأتي برقم (2553) .

05:46:36 | Sunday, 23 , February , 2020

مواضيع ذات صلة

صورة

النتائج التي توصّل إليها الباحث الشيعي حيدر قلمداران القمي في مسألة الإمامة، وسبيل الوصول إلى اتحاد المسلمين واجتماعهم.

صورة

السلطات الإيرانية تمنع الصلاة على زوجة المفكر الراحل/ علي شريعتي

صورة

الشيخ حسين الخشن يصحح في مسألة الخمس وسهم السادة

صورة

التدين بين الخمس.. والقبر!!

صورة

مراحل تطور ولاية الفقيه في الفكر الشيعي

صورة

حُجَّتُ الله نِيـكُـوئـي:: نقاش موسّع لحادثة الغدير ودلالتها

صورة

إضاءة 19

صورة

5 حقائق في التوحيد دعا إليها المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله

صورة

كذب روايات النص على الأئمة الاثني عشر:

صورة

رأي الباحث الإصلاحي موسى الموسوي في كتاب بحار الأنوار

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة