sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • مقالات

الصفوية من منظور المفكر الشيعي الدكتور/علي شريعتي..

09 رجب 1440 هـ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٩
صورة

الصفوية من منظور المفكر الشيعي الدكتور/علي شريعتي..

 

علي شريعتي 1977-1933 مفكر شيعي معروف ومشهور دكتوراه من فرنسا في علم الأديان والاجتماع وبالرغم من أنه شيعي وفارسي العرق، لم يكن يتوقف عن نقد النزعة الشعوبية لدى رجال التشيع الصفوي اعتقل لعدة مرات في عهد الشاه بسبب نشاطه الفكري ومحاضراته المغايرة للفكر الصفوي والفكر الأموي على حد سواء مقابل الانتصار للتشيع العلوي والتسنن المحمدي كما أسماهما لأن السابقين كما تخلص فلسفته مذهبان لسلطة رسمية والأخيران مذهبان للفكر الإسلامي السليم والمعتدل..

وأيا كان ملخص فكره وفلسفته التي قد نتفق مع بعضها ونختلف مع الكثير منها إلا أن تشخيصه للفكر الصفوي كان تشخيصا دقيقا وبمثابة صيحة إنذار وتحذير من أكثر من نصف قرن وظل يركز على مصطلح (العلوية) التي قال إنها تمثل التشيع المعتدل مقابل (الصفوية) التي تمثل التشيع القومي الشعوبي المعادي للقوميات الأخرى التي تنطلق من تحت ستار أهل البيت لمصلحة شعوبية قومية وهي دولة فارس..

أسس عام 1969م حسينية الإرشاد لتربية الشباب، من هنا كان يلقي محاظراته التي مالبثت أن انتشرت في صفوف طلابه و حتى بين القطاعات المختلفة من المجتمع بما فيها الطبقات الوسطى و العليا من المجتمع الإيراني و كانت افكاره تنمو بشكل كبير و سريع.

هذا الانتشار و النجاح الذي حققه شريعتي أثار سلطات الشاه، حيث إنهم أغلقوا الحسينية عام 1973 واعتقلوه مع بعض من طلابه لمدة عام ونصف. إلا أن الضغط الداخلي والشجب العالمي الكبير أدى إلى الإفراج عنه في 20 مارس 1975.

اغتياله:

سمح لشريعتي أن يغادر إيران إلى لندن في عام1977، ووجد مقتولا في شقته بعد ثلاثة أسابيع من وصوله إليه..

وهناك اكثر من 150 دراسة عنه حتى عام 1997 ومجموع ما طبع لشريعتي في السبعينيات وصل إلى 15 مليون نسخة كما يؤكد الباحث محمد اسفندياري، وقد ذكر شريعتي نفسه أن عدد الطلاب الجامعيين الذين تسجلوا في دروسه تجاوز الخمسين ألف طالب ووزع من كتاب «الولاية» أكثر من مليون نسخة.

وقد اعتبره هاشمي رفسنجاني مَعْلماً أساسياً في إرساء النهضة الإيرانية، كما ان مصطفى جمران يقول إن رفيقه الأساسي في متاريس الجنوب اللبناني المواجهة للعدو الصهيوني، كان كتاب د.علي شريعتي "الصحراء".

أما السيّد موسى الصدر فقد أقام الصلاة على جثمان شريعتي في دمشق العام 1977. وقد أدّى احتفال تأبيني في بيروت دعا إليه الإمام الصدر للدكتور شريعتي إلى سحب الجنسية الإيرانية من السيد الصدر

والآن لنستمع إلى أقوال د.علي شريعتي عن التشيع الصفوي من كتابه (التشيع العلوي والتشيع الصفوي):

"كل رموز التشيع الموجود في إيران وشعائره، رموز مسيحية ومظاهر مسيحية، أدخلها الصفويون على يد طلائع الغزو الفكري الغربي، لكي يفصلوا إيران تماما عن الإسلام السني، الذي كان مذهب الدولة العثمانية عدوتها التقليدية، كما أن الصفويين قد ارتكبوا ذلك الخطأ الفادح بالتحالف مع الأوروبيين ضد العثمانيين مما أودى بإيران وبالدولة العثمانية معاً".

وينهي بقوله: "ولو خرجت كل المظاهر الدخيلة على التشيع فلن يبقى هناك أي خلاف يذكر بين مذاهب الإسلام"

"لقد تحول المذهب الصوفي فجأة إلى مذهب شيعي، وصار الفقيه والمحدث بدائل عن المرشد والبديل، وتلبس الصفويون بلباس ولاية علي ونيابة الإمام والانتقام من أعداء أهل البيت.. وفي ظل كل هذه المحاولات كان الهدف الأصلي هو إضفاء طابع مذهبي على الحالة القومية، وبعث القومية لإيرانية وإحياؤها تحت ستار الموالاة والتشيع"

ويقول:

" العترة في التشيع الصفوي هي عبارة عن أسرة، وهي وسيلة لتعطيل العمل بالقرآن وسيرة النبي وتشويه الوجهة الحقيقية للرسالة ولمبادئها الأولى كالتوحيد، وبالمقابل إرساء قيم مبتدعة تقوم على أساس العنصر والدم والوراثة

والوصية في التشيع الصفوي عبارة عن نظام وراثي وسلالات حكم تنتقل القيادة فيها من الأب إلى الابن ومن الأخ لأخيه ومن جيل إلى جيل يليه، وعلى ضوء هذا الفهم الخاطئ للوصاية، يقال أن الإمام الأول صار إماماً أول لأنه ابن عم النبي وصهره وأول السلسلة، أما الإمام الثاني فصار إماماً ثانياً لأنه ابن للإمام الأول والإمام الثالث صار إماماً لأنه أخ الإمام الثاني ومن ثم استمرت الإمامة نسلاً بعد نسل.

ويقول عن التقية: هي في التصور الصفوي مبرر لشل إرادة الرفض والنضال أمام العدو وفي نفس الوقت هي سبب فاعل في إثارة النعرات الطائفية والفرقة والاختلاف بين الأخوة!

ويقول عن الولاية:" لولاية عند التشيع الصفوي هي بمعنى ولاية (مولائية) نجم عنها بالتالي عناصر دخيلة مثل الإسماعيلية والعلي اللهية والباطنية والحلولية والصوفية والهندية.

ويتحدث عن فكر الغيبة والرجعة لدى الصفويين فيقول:" يكون الإمام المعصوم غائباً مما يعني ضرورة تعطيل الإسلام ببعده الاجتماعي وعدم إعادته إلى مسرح الحياة إلا بعودة الإمام وظهوره من جديد".

المرجع: موسوعة الوكيبيديا.

د.بشير المساري

 

1 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

مواضيع ذات صلة

صورة

مراجعات علماء الشيعة في لبنان حول التطبير (1)

صورة

الكاتب والمفكر حيدر حب الله أحد رواد تيار التصحيح في الفكر الشيعي

صورة

فضل الله: هل نزل القرآن في أهل البيت وأعدائهم؟!

صورة

إضاءة 42

صورة

حقيقة تصحيحية قديمة عن الشهادة الثالثة في الأذان الشيعي

صورة

حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)

صورة

تطور الفكر الشيعي من الإمامة الروحية إلى الإمامة الإلهية..

صورة

رأي المصلح الشيعي/ حيدر علي قلمداران القمي في كتاب تفسير العسكري

صورة

الشيخ حسين الخشن: بنات الرسول (ص) لا ربائبه

صورة

من هو الشيخ نعمة الله صالحي، صاحب الكتاب الأكثر إثارة للجدل؟!

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة