القبض على رافضة عراقيين يعملون في تجارة غسيل الأموال والإخلال بالأمن في أوروبا

داهمت الشرطة الأوربية في ألمانيا والنمسا وهولندا مقرات لعصابة عراقية شيعية وألقت القبض عليها، وذلك بعد أن قامت ببث الرعب والخوف وحمل السلاح في أماكن انتشارها.
وقد عُرفت هذه العصابات "بعصابات الدراجات"، كونها كانت تتنقل بطريقة جماعية في الطرقات، وتعمل هذه العصابات تحت اسم: "سرايا السلام" و"الحشد الشعبي"، وهي مرتبطة بجيش المهدي وزعيمه مقتدى الصدر وكثير من الأجنحة العراقية والإيرانية المسلحة، إضافة إلى أنها لها ارتباط بالدبلوماسيين العراقيين في أوروبا.
وقامت هذه العصابات بالعمل في تجارة السلاح والمخدرات والخطف والقتل والسرقة وبيع الأعضاء والبغاء، إلى درجة الفضائح الكبيرة التي هزت المجتمع الألماني والهولندي والنمساوي.
وقد استغلت هذه العصابات قتال الحشد الشعبي لداعش في العراق، للعمل على تلميع صورتها في أوروبا، مما أدى إلى غض السلطات الأعين عنها بل إعطاءها كامل الحرية وأصناف الامتيازات، من حمل السلاح إلى الانتشار الجماعي إلى بناء المقرات وتأسيس التحزبات.
وعثرت السلطات بعد المداهمة على وثائق تبين ارتباط هذه العصابات بإيران والحكومة العراقية الشيعية، لاسيما أقارب الدبلوماسيين العراقيين العاملين في أوروبا.
إن قذارة هؤلاء الروافض قد ملأت العالم ورائحتهم العفنة أزكمت الأنوف وجرائهم بلغت مداها، ولم تعد موبقاتهم محصورة في إيران والعراق وسوريا واليمن ولبنان.
وأصبح العالم على معرفة بهم وبشرهم المستطير، وأنه سيتحمل وزر تعامله معهم والسماح لهم بالنشاط في سائر البلدان.







