مؤشرات على تورط حزب الله في انفجار بيروت الأخير
ألمح كتاب ومحللون سياسيون إلى تورط حزب الله الشيعي اللبناني في الانفجار الذي هز مدينة بيروت مساء الأحد.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن مقر بنك لبنان والمهجر كان المستهدف بالقنبلة التي انفجرت في بيروت اليوم الأحد ووضعت القنبلة في حقيبة بجانب الجدار الخلفي للمبنى.
وتشير أصابع الاتهام السياسي الأولية إلى حزب الله اللبناني، حيث أغلق بنك بلوم عددا من الحسابات المصرفية التي تخص أناس يشتبه في صلاتهم بحزب الله التزاما بقانون أمريكي يستهدف تمويل الجماعات الشيعية.
وفي نفس السياق قال الدكتور إبراهيم حمامي مدير مركز الشؤون الفلسطينية بلندن في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي: "حزب الله وبعد اغلاق حساباته في لبنان ينفذ تهديداته ويستهدف مصرف لبنان بمنطقة فردان ببيروت"، وأضاف "البلطجة والزعرنة والاجرام أصبح صفة حصرية لهم".
كما ذكر حساب شؤون إيرانية على موقع تويتر: "انفجار #بيروت يستهدف بنك جمد أموال حزب الله وبالقرب من سكن البعثة الدبلوماسية السعودية".
وكانت صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله الإرهابي، قد أوردت قبل انفجار بيروت، تقريرا نشرته السبت، تضمن "تهديدات" للمصارف والقائمين عليها وفق مزاعم واهية، وتضمن التقرير "يمكن متابعو الشؤون السياسية في البلاد سماع مسؤولين من حزب الله يقولون بالفم الملآن إن مواجهة الانتداب الأميركي المصرفي لا تقل أهمية عن مواجهة من أرادوا طعن المقاومة والمس بسلاحها. ويمكن سماع آخرين يؤكدون أن هذه المواجهة حتمية، إذا لم يتراجع أصحاب بعض المصارف، ومعهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن تنفيذ السياسة الأميركية".
وتضمن التقرير أيضا إعلان قائمة سوداء للمصارف وجاء النص كالتالي: طالب بعض عناصر حزب الله قيادة الحزب بإعلان قائمة سوداء، تضم المصارف التي تكنّ العداء للحزب، لكي يجري التعامل معها بما يتناسب وارتكاباتها. البعض يقترح المقاطعة، وسحب الودائع، ودعوة الناس إلى الضغط على "المصارف المتآمرة". والبعض الآخر يقترح إجراءات أكثر إيلاما.
المصدر: مفكرة الإسلام