sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • التشيع
  • حقائق
    • تحصين أهل السنة
      • تحصين العلماء
      • تحصين المثقفين
      • تحصين النساء
      • تحصين الأطفال
      • تحصين السياسيين ورجال الأمن
      • تحصين الوجهاء وشيوخ القبائل
      • تحصين العامة
    • توعية أهل السنة
      • توعية العلماء
      • توعية المثقفين
      • توعية النساء
      • توعية الأطفال
      • توعية السياسيين ورجال الأمن
      • توعية الوجهاء وشيوخ القبائل
      • توعية العامة
    • دعوة الشيعة
      • دعوة العلماء
      • دعوة المثقفين
      • دعوة النساء
      • دعوة الأطفال
      • دعوة السياسيين ورجال الأمن
      • دعوة الوجهاء وشيوخ القبائل
      • دعوة العامة
    • حقائق انفوجرافيك
  • المعلومات
    • الاحصائيات
    • إحصائيات - تصاميم
    • التقارير
  • المرئيات
    • المناظرات
    • التناقضات
    • الأفلام الوثائقية
  • الاخبار
  • الكتب
  • شبهات وردود
  • الشيعة والتصحيح
  • اتصل بنا
الجديد
  • شريان إيران المالي الأخير ينزف.. وطهران "لا جديد"
  • عقب هجمات أرامكو.. دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في الخليج
  • إيران ترسل خبراء صواريخ وطيران للحوثيين بصنعاء
  • الجبير: نحمل إيران مسؤولية هجوم أرامكو
  • اليونان توجه ضربة جديدة لـ”حزب الله” !
  • التصحيح في قضايا الإمامة والخلافة عند الدكتور موسى الموسوي
  • جملة من الحقائق التي توصّل إليها الباحث الشيعي الأستاذ أحمد الكاتب
  • مراحل تطور ولاية الفقيه في الفكر الشيعي
  • الامامه و الخلافة عند الدكتور موسى الموسوي // تصميم انفوجرافيك
  • مسارات إصلاح الفكر الديني في إيران
  • أنت تتصفح |
  • الاخبار
  • "العميد الركن أحمد رحال: الصراخ على قدر الألم … اصرخي عالياً يا (طهران)

"العميد الركن أحمد رحال: الصراخ على قدر الألم … اصرخي عالياً يا (طهران)

06 شعبان 1437 هـ | السبت ١٤ مايو ٢٠١٦
صورة

"العميد الركن أحمد رحال: الصراخ على قدر الألم … اصرخي عالياً يا (طهران)

 

قالوا أنها قادسية حلب, ومنهم من وصفها بمعركة نهاوند الجديدة, في إيران عنونت صحافتها بالقول: معركة خان طومان هي كربلاء إيران, ومنها من قال: سوريا هي فيتنام إيران.

 

بالطبع كل تلك المسميات تعكس حجم المعركة التي جرت في بلدة “خان طومان” في الجبهة الجنوبية لـ”حلب” وتعكس مدى الألم والخسارة والفجيعة التي حلت بالمحتل الفارسي في تلك البلدة.

 

إيران التي حشدت وعلى مدار أشهر عدة لمعركة أطلقت عليها اسم “معركة الحسم” وأبلغ عنها رئيس وزراء الأسد “الحلقي” عندما بشَر بقرب عودة “حلب” وريفها لحضن ولي نعمته “الأسد”, “الحلقي” الذي لا يحق له الحديث بالسياسة وفق أبجديات سياسة آل “الأسد” وكما هو متعارف عليه, لكنه لم يتحدث من فراغ, بل قال ما طٌلب منه أن يقول, وعبر (بعد تلقيه لأوامر) عما وصل لمسامعه من حشود إيرانية تقدمت لحلب جلٌها من المرتزقة الأفغان (الكتلة الأكبر بميليشيات قاسم سليماني) وبعد الزج بألوية من الجيش الإيراني كان آخرها اللواء “65” واللواء “45” مغاوير, والزج أيضاً بمزيد من المرتزقة “الأفغان” ومن ميليشيات “حزب الله” ومجرمي “حركة النجباء” العراقية, حتى أصبحت المنطقة تعج بكل القتلة ومن كل الجنسيات, ليخرج علينا مغتصب قصر الأمويين (الأسد) وبرسالة إلى شريكه بالإجرام “بوتين” ليؤكد (على حد زعمه) أنه سيسحق المعارضة في “حلب”.

 

ما كان يٌحشًد في جنوب “حلب” من قبل إيران وحلفائها  كان تحت أنظار من لا تنام أعينهم, وتحت مراقبة من خبروا الأرض وثناياها وطرقها وطبيعتها, كانت أعين الثوار تلحظ القادمين وتحدد مواقع عتادهم ومقراتهم وتحصي عليهم حتى تعداد أنفاسهم.

 

طلعات الطيران “الأسدي” و”البوتيني” لم تغب عن سماء المنطقة, لكن من أتقن فن التمويه وفن الإخفاء وفن الاستفادة من الطبيعة التمويهية لأرض الأجداد والأحفاد, عرف كيف يتغلب على كل تلك الأنشطة الاستطلاعية وعلم كيف يٌخفي تحركاته وتجهيزاته وتموضعاته واستعداداته لساعة الصفر.

 

الجبهة الجنوبية في “حلب” وعلى مدار أسابيع ستة لم تهدأ, ولم يتوقف قصفها, ولم يغب غربان “الأسد” و”بوتين” عن أجوائها, ولم يبقَ شبراً من أرضها ولم ينل برميلاً أو صاروخاً أو قذيفة, فألحق بها دماراً لا يوصف وخراباً لا يصدق.

 

خمس سنوات على انطلاقة الثورة وأربع منها على حراكها المسلح, أكسبت الثوار المزيد من الخبرات والمزيد من التقنيات والمزيد من القدرة على التوصيف الحقيقي للموقف القتالي, والقدرة على وضع الخطط المحكمة والقادرة على التغلب على نقاط الضعف والاستفادة من المتوفر في صنع نقاط قوة تحسم أرض المعركة, مع الاستفادة من نتائج المعارك السابقة وعلى رأسها الاستخدام النيراني المنضبط والمنظم لـ”تلة العيس” التي سيطر عليها الثوار قبل أيام قليلة مع بلدتها قرية “العيس”.

 

وٌضعت الخطة ووٌزعت المهام وتوزعت الفصائل والكل يتشوق للحظة الانطلاق, كانت الخطة تشتمل على فتح جبهة واسعة تقوم بإشغال كل مرابط ومساند النيران المقابلة في مواقع العدو, وتمنع عليهم المناورة بالأفراد أو السلاح أو النيران, لكنها وضعت هدفاً رئيسياً اعتبرته قلب الهجوم وغايته وكان محور بلدة “خان طومان”.

 

وكان الانتصار وكانت الهزيمة, كان انتصاراً مدوياً أنعش قلوب السوريين الأحرار وأعاد ترتيب الأوراق وأعاد البسمة لوجوه الأحرار بعد خسائر ليست بالقليلة على جبهات حلب الشمالية وفي جبهة الساحل, وكانت هزيمة لإيران وحلفائها, هزيمة بطعم الحنظل وصل طعمها لعقر موطن الإرهاب في العاصمة “طهران”.

 

الصراخ الذي عكسته معركة “خان طومان” في طهران وداخل برلمانها وفي أقبية سردابها المنتظر كان عالياً, بداية علقوا خسارتهم على “موسكو” التي تهاونت ولم تؤمن لهم التغطية الجوية اللازمة, واتهموا “بوتين” بالتنسيق والتآمر مع “واشنطن” للإطاحة برأس حليفهم “الأسد”, ثم انتقل قادة “طهران” لاتهام “واشنطن” بالمسؤولية عن تلك الهزيمة عبر سياسة الهدن التي سمحت لـ “الإرهابيين” بالحشد والتسلح وقد تناسى قادة “طهران” أنهم من خرق الهدنة. وأنهم فتحوا معركة في الثلث الأخير من الشهر الماضي (نيسان) للسيطرة على الطريق الدولي الذي يربط حلب بدمشق, وأن الهجوم المعاكس الذي شنه الثوار بعد هذا الخرق أدى لتحرير بلدة “العيس” وتلتها وتبعه تحرير “خان طومان” وقرية “الخالدية”, وكعادتهم بعدم نسيان تحميل “تركيا” ورئيسها “أردوغان” أيضاً المسؤولية, فـتركيا (كما قالوا) من سمحت وسهَلت”للإرهابيين” على حد قولهم التسلل وصنع تلك الهزيمة للإيرانيين, وبسيناريوهات أقل ما يقال عنها أنها “سخيفة”, وردت تبريرات إيرانية تقول: أن خندقاً سرياً تم حفره على الحدود التركية تسلل من خلاله المقاتلون ليلاً مما أسهم بتلك النتيجة, وقد تناسى هؤلاء (الأغبياء) أن كامل ريف “إدلب” والريف الغربي ومعظم الريف الجنوبي لـ “حلب” هو تحت أقدام الثوار ولا يحتاجون لتلك المبررات المضحكة وغير المقنعة.

 

الضياع والتشتت الذي وقع بقادة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس والقيادة الإيرانية وصل لحد الانقسام بين تيار يصر على المتابعة يقوده الجنرال “سليماني” وتيار يطالب بالانسحاب ويتزعمه “وزير الخارجية “جواد ظريف”, لكن الجميع سارع لتبرير تلك الفاجعة التي ألمت بهم والتخبط وصل لقادتهم السياسيين, حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير خارجية إيران وصلت به الصفاقة لأن يتهم الثوار باحتلال “خان طومان” وطالب “مجلس الأمن” بإدانة هذا الاحتلال, ويبدو أن هذا الأخرق نسي أو تناسى أن ميليشياته هي عصابة احتلال وميليشيات غزو وإجرام دنست أرض سورية, والواضح بسذاجة تفكيره أنه ظن أو اقتنع أن بلدة “خان طومان” تتبع لبلدية محافظة “مشهد” أو “طهران”, أو أن “صك” بيع سورية الذي ناله “سليماني” من “الأسد” ما زال ساري المفعول على أراضي شعب يطلب الموت لتوهب له الحياة, وشباب أقسموا على عدم العودة إلا بما خرجوا من أجله ولو وقف الشرق والغرب في طريقهم.

 

النحيب واللطم الذي طال الجميع ووصل لشوارع وأزقة وبيوت المدن الإيرانية, وعويلهم وضجيجهم الذي لا ينقطع, يدلل على حجم الكارثة وحجم الخسارة التي تلقوها في جبهات “حلب”, ومسارعة “قاسم سليماني” في الحضور للجبهة الحلبية الجنوبية وإلغائه لاجتماع ومحاضرة كان سيلقيها على كبار قادة “إيران” يعطي صورة واضحة عن الصدمة التي تلقاها المشروع الفارسي في سورية, وحجم الصدمة وارتداداتها كانت لعدم الشفافية بنقل ما يجري على ساحات القتال لجمهورهم بالداخل, ولإتباع الإعلام الإيراني نفس السياسة “البوتينية” التي تمنع نشر وبث أي معلومات أو أخبار عن جبهات القتال في سورية إلا ما يصدر عن مراجعهم الحكومية والدينية, والتي غالباً ما تنقل أخباراً كاذبة, وترسم انتصارات وهمية جعلت من الخسارة الأخيرة وبعدد القتلى وعدد الأسرى صدمة كبيرة أشعلت شوارع وبيوت “طهران” وبقية المدن الإيرانية, وطال الغضب حتى ذوي قتلى المرتزقة الأفغان الذين تلقوا العدد الأكبر من الخسائر في المعارك الأخيرة, حيث تم إسكاتهم وتسوية جراح ذويهم بمنحهم الجنسية الإيرانية, وما زاد هذا الغضب وصول رسائل صوتية للأهالي (برقيات الجنود للقيادة) من مقاتلي الميليشيات الإيرانية ومن جبهات القتال تطالب بتنفيذ رمايات مدفعية وغارات جوية لفك الحصار عنهم, لكنها كانت المرة الأخيرة التي تٌسمع فيها أصواتهم فقد ذهبوا بين قتيل وجريح وأسير, وليعلن “حزب الله” أيضاً عن فقدانه الاتصال مع مجموعة من ميليشياته في جبهة “خان طومان” كل الظن أنهم أصبحوا أسرى لدى الثوار برفقة بقية الأسرى من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

 

حجم الخسارات التي لحقت بالإيرانيين في معركة “خان طومان”, والإصرار على القيام بأربع هجومات معاكسة أخرى نفذها حلفاء “الأسد” بعدها, وإصرارهم على المتابعة رغم النزيف المستمر بصفوفهم والذي ضاعف من عدد قتلاهم عبر عمليات قنص وكمائن أحسن الثوار تنفيذها, كل ذلك, يعكس الأهمية الإستراتيجية للعملية العسكرية التي كان يحضِر لها “قاسم سليماني” من أجل الوصول لأهداف ذات أهمية عسكرية تٌغير من موازين القوى على الأرض, وتفرض شروطاً أخرى للتفاوض عبر أهداف سياسية تٌغير من مطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي والاكتفاء بحكومة أسدية موسعة تبقي “الأسد” على سدة السلطة.

 

الأهداف الإيرانية من معركة “حلب” لم تكن خفية على أذهان وعيون من يرقب تحركاتهم من قبل قادة الفصائل الثورية, وتلك الأهداف كانت تعمل على جعل بلدة “خان طومان” (قبل تحريرها) رأس جسر للعبور نحو الشمال الغربي لحلب والوصول إلى مركز البحوث العلمية والتواصل مع الجبهة الغربية, ومع قطع خط إمداد الثوار الأهم (طريق الكاستيللو), يصبح تطويق “حلب” أمراً يسيراً وواقعاً عسكرياً تفرضه طبيعة السيطرة على الأرض, ويتجلى الهدف الآخر بالتمدد نحو الجنوب الغربي للوصول إلى بلدات “كفريا” و”الفوعا”  في ريف “إدلب” والتخلص من بؤرة يحاصرها الثوار, تؤرق بال “خامنئي” و”حسن نصر الله” وتؤسس لانطلاقة جديدة قد تكون السيطرة على كامل محافظة “إدلب” من أهدافها ومهامها اللاحقة.

 

معركة حلب بدأت ولم تنته بعد, ومعركة الغوطة الشرقية لها نفس التحضيرات والاهتمام … وكل ما يحصل من حشود ومن جسر جوي أقامته “طهران” إلى مطارات “دمشق” و”حلب” منذ شهرين, وزادت رحلاته الجوية منذ يومين عقب عودة “قاسم سليماني” إلى طهران واجتماعه مع “خامنئي” وكبار القادة العسكريين فيها, كل تلك الإجراءات هي مقدمات لمعركتين ما زالت الحشود تتوالى إلى ساحاتها, وإصرار إيران على معركة “حلب” ومعركة الغوطة يعكس توجهاتها بعدم القبول بأي حل سياسي يغير من سلطة الإرهاب القابعة بدمشق.

 

تركيا لديها فرصة من ذهب بخروج صقورها الجدد عن العباءة الأمريكية التي تستعد للرحيل عن المشهد السياسي الأمريكي, والتي استثمرت في الثورة السورية وبكل مشاكل المنطقة دون أن تقدم رصيداً يعكس حجم المرابح والمكاسب التي حصدتها, تركيا وأصدقاء الشعب السوري أمام لحظة مفصلية يجب اقتناصها, وضرب المشروع الفارسي الذي لا يستهدف سورية والشعب السوري فحسب, بل يستهدف كامل شعوب المنطقة, وأكثر المتضررين من هذا المشروع الصفوي بعد الشعب السوري هم “الرياض” و”أنقرة”.

 

الثوار يطبقون مبدأ (لا توصي حريص) ويعدون العدة … وما قدموه خلال المرحلة الماضية تجعل من الجميع يرفعون لهم قبعة الاحترام على كسرهم الإرادة الفارسية وتمريغ لحية الجنرال “شفيق شفيعي” وضباطه ومرتزقته بالتراب, و”شفيعي” هو نائب “قاسم سليماني” الذي لم يغادر جبهات حلب منذ عامين وجثته التي يتعذر حتى الآن سحبها من جبهة “خان طومان” قد لا تغادر سورية نهائياً.

 

كل المؤشرات تنذر بالأسوأ … وكل المعطيات تقول أن ساحات “حلب” ستعلوها الغبار الحرب, وكل نوافذ الحل أغلقتها فوهات دبابات وطائرات “موسكو” و”طهران” و”الأسد”.

المصدر: كلنا شركاء

0 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

الاخبار مقترحة

صورة

لماذا زرعت إيران أكثر من 100 جاسوس في النمسا ؟

صورة

قائد سابق بالحرس الثوري يقر بفقدان 1200 مقاتل بسوريا

صورة

ترمب: إيران هي الدولة الراعية للإرهاب في العالم

صورة

مثقفون يحذرون من الصمت العالمي إزاء "مذابح الفلوجة"

صورة

مقتل66ضابطاً وجندياً من مسقط رأس الأسد في أقل من شهر

صورة

فيديو.. اشتباكات دموية بعد إقدام مسيرة شيعية على سب الصحابة بنيجيريا

صورة

المنتدى العربي الأوروبي: الحوثيون وداعش وجهان للتطرف ويجندان الأطفال

صورة

الداخلية البحرينية تعلن القبض على المتورطين بتفجير قرية العكر

صورة

تفكيك خلية لمتمردى "الشعبية" قبل تنفيذ أعمال تخريبية بالسودان

صورة

إصابة 3 شرطيين بانفجار جنوب شرقي إيران

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة