100 غارة على حلب توقع عشرات القتلى والجرحى
استهدفت أكثر من مئة غارة من الطيران الروسي والسوري مدينة حلب وبلدات في ريفها الشمالي والغربي، مما أسقط أكثر من عشرين قتيلا، بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى.
ودعت غرفة عمليات حلب التابعة لكتائب الثوار، المدنيين إلى الابتعاد عن ثكنات قوات الأسد بالمدينة قبل أن تقصفها بعشرات القذائف، ومن أهم تلك المواقع أكاديمية الأسد العسكرية، وضاحية الأسد، ومنطقة الرواد، وساحة سعد الله الجابري، بحسب الجزيرة.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش التركي قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في قرية "مولا يعقوب" شمالي حلب، وإن كتائب الثوار اشتبكت مع التنظيم في محيط قرية جكة.
فيما أكدت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة سيطر على قرى الجاموسية وعوسجلي قرب منبج، بينما أكدت مصادر للجزيرة أن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع للتنظيم قرب منبج تزامنا مع هجوم له على قوات سوريا الديمقراطية غرب المدينة وجنوبها، سعيا لفك الطوق المحيط بمنبج.
100 ألف محاصر في منبج:
وفي هذا الأثناء، قالت مصادر من داخل منبج إن نحو 100 ألف شخص باتوا محاصرين ويتخوفون من انتقال المعارك إلى داخل المدينة في ظل غياب أي منافذ للخروج، وأضافت أن المواد الغذائية والطبية ما زالت متوافرة، لكن السكان يخشون تدهور الأوضاع في حال استمرار الحصار.
ووفق مصادر محلية فإن حصيلة القتلى المدنيين نتيجة قصف التحالف على القرى التي يسيطر عليها التنظيم في ريف منبج، بلغت 36 قتيلا منذ بدء الحملة على منبج. وقد قتل عشرة من عائلة واحدة جراء غارات للتحالف الدولي على قرية الخطاف شرق منبج.
المصدر: مفكرة الإسلام