أنور مالك: "تجاوزنا مرحلة الحديث عن مد شيعي بالجزائر"
أكد الحقوقي والإعلامي الجزائري أنور مالك تجاوز مرحلة الحديث عن مد شيعي إيراني في الجزائر، بعد الحملات العديدة التي خاضها في محاربة حملات نشر التشيع في بلاده.
وتحدث مالك عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، عن ضرورة خوض بلاده مرحلة جديدة في محاربة التشيع، بعد قرارها بسن قانون يجرم التشيع قانونياً.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت رسمياً عن محاربتها للتشيع، بالعمل على مشروع قانوني يجرم الانحرافات النحلية والتشدد الديني، وفقاً لقانون ينظم العبادات لغير المسلمين في الجزائر، ويجرم التبشير بالديانات الأخرى لحماية هوية الجزائر الإسلامية.
واستدعت الحكومة الجزائرية السفير العراقي حامد محمد الحسين، على خلفية ما نشرته سفارة بغداد من إعلانات تقدم تسهيلات استثنائية للجزائريين، لزيارة الأماكن المقدسة في العراق من بينها مزارات شيعية في كربلاء والنجف.
ووفقاٌ لمالك فإن خطوة بلاده جاءت بعد مساع كثيرة، من قبل الشعب الجزائري لإيقاف المد والشيعي.
وقال مالك: "الشيعة والتشيع في الجزائر، حقائق مثيرة عن محاولات الغزو الفارسي! وقع الآن ما حذرت منه".
وأشارإلى أن : "أكثر من 5 آلاف شيعي جزائري يمارسون الدعوة، بينهم حوالي 80% ترددوا على طهران عبر سورية ولبنان، وجندهم الحرس الثوري".
وأضاف "الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر أمير موسوي تجاوز مهمته الدبلوماسية، وصار يستهدف الأمن القومي بشبكات تشيع".
وتابع: "يا من سخرتم من حملاتنا الإعلامية ضد المد الشيعي الإيراني في الجزائر، ها هي الحكومة تتحرك نحو تجريم التشيع قانونيا وهو ما طالبنا به منذ سنوات".
وحول ردود فعل الحكومة الجزائرية، قال مالك: "ما تقوم به الحكومة الجزائرية تجاه سفارة العراق يجب أن يطال من يحركها، وهي سفارة إيران التي تقوم بحملات استخباراتية ممنهجة لتشييع الجزائريين".
وأشار إلى أن: "إيران صارت تمتلك ثلاث سفارات بالجزائر وهي سفارتها وسفارة العراق وسفارة سورية وكلها تتبادل الأدوار على نشاطات مشبوهة جدا ضد الأمن القومي".
وقال: "السلطات الجزائرية تستدعي سفير العراق على خلفية دعوة السفارة للجزائريين من أجل زيارة المزارات الشيعية، وهي سقطة فضحت خطورة التشيع في الجزائر".
وختم قائلاً: "تجاوزنا مرحلة كنت أتحدث فيها عن مد شيعي في الجزائر، وقومي يتهمونني بالتلفيق وها هي الحكومة الجزائرية تعلن رسميا الدخول في مرحلة مواجهة التشيع".
وأشاد نشطاء التواصل الاجتماعي بالدور الذي قاده مالك، لمحاربة التشييع في الجزائر.
وقال الداعية عبد الرحمن النصار: "لم يحمل بندقية ولا متفجرات، حارب التشيع الإيراني عبر حروفه فنجح بحمد الله".
الناشط رائد الغامدي قال: "لو كان الإعلام العربي بإخلاص #أنور_مالك لقاومنا الإعلام الفارسي القوي والضخم، لكن اعلامنا مشغول بالمسابقات والمسلسلات".
وعلق الشيخ عادل الظاهري قائلا: "هذه بعض ثمار جهاد قلم د.أنور مالك الرائع والموفق في بلده ولعله يقطف ثمار جهده وتحذيره للبلاد العربية الأخرى قريباً".
المصدر: الاسلام اليوم