المخلوع صالح يهاجم مشاورات الكويت ويهدد باستمرار الحرب لعشرات السنين
قال الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدا لله صالح، إن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، لن يذهب لإجراء حوار في العاصمة السعودية الرياض؛مهددا باستمرار الحرب عشرات السنين.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه صالح، مع مجموعة من الإعلاميين "المقربين" من حزبه، مساء أمس السبت، ونشره موقع "المؤتمر نت" الناطق بلسان الحزب، فجر اليوم الأحد، بعد تناقل أنباء تفيد بأن التوقيع على اتفاق السلام اليمني - اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة في الكويت منذ شهرين، سيكون في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف صالح "لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وأنه في حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عُمان أو الجزائر أو الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا وأمريكا ولن يكون التوقيع في الرياض".
ويشار إلى أن المخلوع صالح شريك انقلاب الحوثيين ورائد الثورة المضادة في اليمن ويسعى وحزبه للعودة إلى السلطة في البلاد بأي ثمن.
وأعلن" صالح" في كلمته عن "خارطة طريق" اقترحها حزبه للحل بعد مشاورات مكثفة، تتعلق بإخراج البلاد من الوضع الراهن، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي عن خارطة طريق أممية.
وقال "صالح"، إن الخارطة "تم إرسالها إلى الوفد المفاوض الممثل للحزب في الكويت، التي تستضيف المشاورات برعاية الأمم المتحدة منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي.
ولم تحقق مشاورات السلام اليمنية المقامة في دولة الكويت منذ 67 يومًا، أي اختراق في جدار الأزمة ، وينتظر اليمنيون خارطة حل سياسية ستقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الذي خلف أكثر من 6 آلاف قتيل، وفق إحصائيات أممية.
وبعد 6 أيام من إعلانه عنها، لم يقدم المبعوث الأممي، ولد الشيخ، النص المكتوب من "خارطة الطريق" إلى الأطراف اليمنية المتواجدة في الكويت، مع دخول المشاورات، اليوم الأحد يومها الـ67.
وتتضمن خارطة ولد الشيخ المقترحة "تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي"، وفق ولد الشيخ الذي نوه في بيان، إلى أن هذا التصور يتطرق إلى "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار الأممي 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني".
المصدر: الاسلام اليوم