ثوار سوريا يستهلون معركة تحرير حلب بتصفية قائد ميليشيا الدفاع الوطني
تمكن الثوار في سوريا اليوم الأحد من أسر 12 عنصراً من الميليشيات الشيعية بعد السيطرة على مدرسة الحكمة جنوبي حلب، وقُتل قائد ميليشيا الدفاع الوطني مع العشرات من عناصره خلال المعارك، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي أطلقتها عدة فصائل منذ ساعات.
كما نجحت فصائل الثوار من السيطرة على تلتي مؤتة والمحبة وعدة نقاط في المنطقة وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية.
وسيطر الثوار أيضًا على مدرسة الحكمة جنوبي حلب وعدد من التلال الاستراتيجية المحيطة بها، بعد استهدف "جيش الفتح" تجمعات قوات الأسد في مدرسة الحكمة بالقرب من تلة مؤتة بسيارتين مفخختين ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
وقال ناشطون، إن الثوار تمكنوا من كسر خطوط دفاع النظام وسيطروا على مدرسة الحكمة وعدد من التلال المحيطة بها، كما سيطروا على تلة مؤتة وعلى مواقع في تلتي المحبة وأحد جنوبي حلب، واغتنموا دبابتين وأسلحة متوسطة وخفيفة، وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية.
وتعتبر مدرسة الحكمة مركزاً أساسياً لتجمع عناصر ميليشيا "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني، ويتم منها الانطلاق للسيطرة على مواقع الثوار بالريف الجنوبي.
من جانبه، أكد الناطق باسم جيش الفتح، إن خطة معركة فك الحصار عن مدينة حلب تشمل أكثر من محور وتمتد على مسافة 20 كم ابتداء من منطقة الأسبقية وانتهاء بمدرسة الحكمة، وتشترك جميع فصائل بهذه المعركة.
وأضاف أن جيش الفتح بدأ بوضع خطة من أجل فك الحصار عن حلب، وبدأت منذ حوالي 20 يوماً منذ أن قطع الطريق نارياً، واليوم سنبدأ العمل على المحاور الأولى.
ومع انطلاق المعركة تمكن الثوار من السيطرة على عدة تلال بالريف الجنوبي وكتيبة مدرعات، كما تمكنوا من تدمير دبابتين الأولى على جبهة الراشدين، والثانية على حاجز الساتر بالقرب من بلدة الحويز بعد استهدافهما بصواريخ حرارية.
المصدر: المسلم