حيلة إيران للالتفاف على الحظر البحري وتمويل مليشيات الحوثي
كشفت تقارير إعلامية عن الطريقة التي تمول بها إيران مليشيات الحوثي في اليمن منذ أكثر من عام.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر ملاحية يمنية قولها: إن نحو مائتي ألف طن وقود إيراني يتسلمها الحوثيون شهريا منذ أغسطس 2015، مخترقة بذلك الحظر البحري الذي تفرضه قوات التحالف العربي منذ مارس من العام نفسه.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي مهدت الطريق للنفط الإيراني، مطلع يوليو 2015، من خلال إصدار قرار بتحرير أسعار المشتقات النفطية وربط بيعها بسعر السوق العالمية، والسماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية من الأسواق الحرة .
وأوضحت أن رجال الأعمال يشترون تلك الصفقات الخاصة بأسعار متواضعة جدا، فيما تبيعه في الأسواق المحلية لليمن بأسعار محررة تضاهي تلك المعمول بها في السوق الدولية، ما يمثل دعما سخيا من طهران للحوثيين.
ويتم شراء جميع شحنات الوقود التجارية التي تصل إلى ميناء الحديدة من تجار نفط في دبي وعبر شركات تجارية حديثة مملوكة للحوثيين.
وأنشأ الحوثيون حوالى 20 شركة نفطية جديدة لاستيراد الوقود، مملوكة لقيادات في الجماعة وموالين لها، من بينها شركة "يمن لايف" المملوكة لصلاح عبد السلام فليته، شقيق محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ورئيس وفدها إلى المشاورات مع الحكومة اليمنية في جنيف والكويت.
المصدر : مفكرة الاسلام