sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • مقالات

الإمام الصادق والتصدي لتيار الغلاة

08 رجب 1440 هـ | الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩
صورة

الإمام الصادق والتصدي لتيار الغلاة

الشيخ/ عبدالله يوسف

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.

ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

وقد تصدى الإمام الصادق بحزم ضد الغلاة، وأشار إلى خطرهم وانحرافهم، محذراً الأمة منهم، معلناً أمام أصحابه: ((والله ما الناصب لنا حرباً بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره)).

وقال أيضاً: ((إن الناس قد أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، و ذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً)).

فالغلاة يبررون أفكارهم واعتقاداتهم الفاسدة بنسب أحاديث وروايات إلى الإمام الصادق وبقية أئمة أهل البيت، وأهل البيت منهم براء، إذ كانوا يعلنون ليلاً ونهاراً براءتهم من الغلاة، بل وتكفيرهم، وتحذير الأمة من الاختلاط بهم، أو الأخذ بأقوالهم.

وعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله: إنهم يقولون. قال: وما يقولون؟ قلت: يقولون: يعلم قطر المطر، وعدد النجوم، وورق الشجر، ووزن ما في البحر، وعدد التراب فرفع يده إلى السماء وقال: ((سبحان الله، سبحان الله، لا والله ما يعلم هذا إلا الله)).

وقال الإمام الصادق لأصحابه ذات مرة: ((فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، وما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون، ومقبورون، ومنشرون، ومبعوثون، وموقوفون، ومسؤولون)).

وهذا التحذير الشديد من الغلاة، ومن خطرهم على الإسلام، يظهر مدى الألم الذي كان يعانيه الإمام الصادق من هؤلاء الغلاة، ومن جهة أخرى يظهر مدى الحزم في مواجهة هذا التيار المغالي في أئمة أهل البيت، ودعوة المؤمنين إلى مقاطعتهم والابتعاد عنهم حتى لا يتأثروا بأفكارهم الضالة.

مقتبس من مقال للشيخ عبدالله اليوسف

 

1 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

مواضيع ذات صلة

صورة

السيد فضل الله:: عن عقيدة تفويض إدارة الكون إلى الأئمة (الولاية التكوينية)

صورة

إضاءة 38

صورة

العلامة إسماعيل الخوئيني وآراؤه الإصلاحية

صورة

السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي

صورة

«ولاية الأمّة على نفسها مقابل نظام ولاية الفقيه العامّة» للإمام الراحل محمد مهدي شمس الدين

صورة

إضاءة 13

صورة

إضاءة 17

صورة

إضاءة 59

صورة

نصر الله يقر: ممارسات الشيعة تسيء للإسلام ويجب وقف اللطم

صورة

الإمامة والصيرورة التاريخية كيف تغيّر مفهوم الإمامة عند الشيعة بمرور الزمن؟

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة