قراءات تصحيحية معاصرة عن أئمة أهل البيت (علماء أبرار لا أئمة معصومون)
1 الفيلسوف محسن كديور
عرض كديور نظريته عن الإمامة في كتابه (القراءة المنسية/ الأئمة الاثنا عشر علماء أبرار)، واعتبر أن مفهوم الإمامة عند الشيعة مرّ بتطورات وتغيّرات كبيرة ومحورية في القرون الهجرية الخمسة الأولى على وجه الخصوص، ذاكراً أن الاعتقاد السائد في الأوساط الشيعية في القرنين الأول و الثاني كان يتمثل في القول بأن الأئمة الـ12 مجرد بشر، وأنهم علماء أبرار معروفون بالتقوى والصلاح والزهد، لا أئمة معصومون.
2) المفكر الإيراني علي شريعتي
في كتابه الشهير (التشيع العلوي والتشيع الصفوي) يرى شريعتي بأن ما نُسب للأئمة الاثني عشر من صفات العصمة وعلم الغيب والقيام بالمعجزات والخوارق، إنما هو أمر نشأ في حقبة الدولة الصفوية في القرن السادس عشر الميلادي بترويج من الحكام الصفويين.
3) المفكر العراقي أحمد الكاتب
هو واحد من أهم الباحثين الذين عملوا على مسألة تجديد الفكر الشيعي، وإعادة التفكير في مسألة صفات الأئمة الاثني عشر، وفي نص نشره بعنوان (البيان الشيعي الجديد) يقول الكاتب " نعتقد أن أهل البيت لم يدّعوا العصمة لأنفسهم، ولا العلم بالغيب، وأنهم كانوا علماء ورواة للحديث النبوي…".
4) الباحث والأكاديمي العراقي نبيل الحيدري
في كتابه (التشيع العربي والتشيع الفارسي: دور الفرس التاريخي في انحراف التشيع) تحدث عن فساد عقائد النص الإلهي على الأئمة وعصمتهم ومعرفتهم بالغيب، وفسر ظهور تلك المعتقدات وشيوعها في الأوساط الشيعية، بكونها مستمدة بالأساس من الأفكار الفارسية القديمة التي انتقلت إلى العرب وإلى المسلمين بعد فتح بلاد فارس.