sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • مقالات

المرجع الحيدري وتصحيح أصول المذهب الشيعي

10 رجب 1440 هـ | الأحد ١٧ مارس ٢٠١٩
صورة

المرجع الحيدري وتصحيح أصول المذهب الشيعي

عارف الجواهري

صرح المرجع الديني السيد الحيدري انه يمكن تسمية مساعيه بحركة تصحيحية لأصول ولقواعد المذهب الإسلامي الشيعي، فلقد صرح في لقاء تلفزيوني بث حياً من على قناة الكوثر الإيرانية الفضائية وضمن سلسلة من الحلقات سميت " من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن ق (2)" بتاريخ 20\7\2013 بما نصه:

" نعم أحاول في هذا الشهر الفضيل (رمضان 2013) بقدر ما أستطيع أن أصحح القراءة الموجودة لأصول المذهب ولقواعد المذهب وأقدم قراءة اعتقدها بالنسبة إلى المذهب فإن شئت أن تسميها حركة تصحيحية ما عندي مانع ".

ويتابع في وصف حركته فيقول " ومن أصول الحركة التي أعتقد بها لابدّ أنّ هذا الموروث الذي عشعش في ذهن العقل الإسلامي عموما وفي ذهن العقل الشيعي خصوصا لابدّ أن نحفره حفريات العقل الإسلامي وحفريات العقل الشيعي للوصول إلى الحق الذي نطق به القرآن الكريم"

حيث يشرح في ذلك اللقاء وهو القسم الثاني من السلسلة لماذا اختار المرجع الاتجاه الثالث من الاتجاهات الثلاثة في شرح العلاقة بين القران والروايات، حيث الاتجاه الأول هو الاتجاه القرآني الذي يقول "القرآن وكفى،

طبعا أصحاب الاتجاه الأوّل لهم أدلتهم وأنا لا أريد أن أقول أنّه قالوا كلام بلا دليل ولكن أنا شخصا لا أقبل ذلك الاتجاه وإلّا له علماء كبار وتبنوا هذا ولهم كتب في هذا المجال".

أما الاتجاه الثاني فهو اتجاه الحديث والرواية وهو يمثل الاتجاه المسيطر على الفكر الشيعي المعاصر والذي أنقسم الى فريقين:

الأول هو " اتجاه المدرسة الإخبارية التي أسقطت القرآن عن الاعتبار مطلقا" كما هو عند الشيخ الطوسي.

بينما الفريق الآخر من الشيعة فتمثل ب " الاتجاه الأصولي جاء وأعطى صبغة للبحث الروائي، يعني لم يدخل البحث القرآني إلى عمق عملية الاستدلال والاستنباط وإنّما اكتفى أنّه إذا تعارضت الأدلة نسأل القرآن لمن نرجح... وهنا لابدّ أن أشير إلى أن العقل الأصولي الشيعي المتكون من زمان الشيخ الأنصاري وإلى يومنا هذا والآن سواء في مدرسة النجف الحديثة أو في مدرسة قم أو في غيرها... و إن كان أصوليا وعقليا بالمعنى الذي يدعي ولكنه في الفروع، وأمّا على مستوى الفقه الأكبر والعقائد فهو منهجهم منهج أخباري.. هذه الحوزات على مستوى البحث الفقهي وإن صارت أصولية كما يقال إلّا أنّها بقيت إخبارية على مستوى العقائد يعني المدار هو الرواية وليس القرآن الكريم".

بعدها يدخل المرجع في شرح لماذا رفض هذين الاتجاهين فيشير الى نقطتين توضيحيتان:

الأولى وهي تاريخية، حيث " أن عملية تدوين المصنفات الحديثية والتفسيرية والتاريخية واللغوية والنحوية و… كل الدوائر المعرفية إنّما بدأت من أواسط القرن الثاني... سنة 143 شرع علماء الإسلام في تدوين الحديث والفقه والتفسير... إذن نحن حدودا 140 إلى 150 سنة التراث والموروث الإسلامي لم يدون، بقي في صدور الصحابة والتابعين وتابع التابعين وتابع تابع التابعين، باعتبار أربعة أجيال".

" النقطة الثانية: أن الأحداث التي وقعت بعد رحلة الرسول الأعظم من السنة الحادية عشرة للهجرة إلى سنة تدوين الحديث، أحداث جسام جدا، على مختلف الأصعدة، على مستوى العقائد، والفقه، والسياسة، والإدارة، والفتوحات، المال الذي دخل من خلال الفتوحات، على جميع المستويات أحداث اجتماعية.. أن كل هذه الأحداث كان تحتاج إلى غطاء ديني، لأنّ الحكم القائم حكم ديني، ادعاءه حكم خلافة رسول الله وكل هذه الموضوعات تحتاج إلى أحكام، وهذه الأحكام ليست موجودة في القرآن إذن لابدّ من الرجوع إلى غطاء الحديث، فبدأت ظاهرة الحديث...

يتطرق بعدها السيد الى ما قاله الإمام الباقر عما كان الصحابي سلمان الفارسي يتهم به بقية الصحابة فيقول " إنه كان يقول للناس: هربتم من القرآن إلى الأحاديث " ثم يذكر" الحديث حتى لو كان كلام رسول الله فهو كلام المخلوق، والقرآن كلام الخالق".

ثم يعود السيد لوصف هذه الرواية فيقول " والله هذه وثيقة تاريخية خطيرة جدا، أن الإمام الباقر يعني في أواسط القرن الثاني يستدل بكلام سلمان الذي (أن) المسلمين رجعوا إلى إسلام الحديث، تركوا إسلام القرآن ".

ثم يكمل فيقول " أضرب مثال من هنا، القرآن يقول {من يعمل سوءا يجزى به} ولكنه عندما تأتي إلى الحديث يقول >حب علي حسنة لا تضر معها سيئة < يعني افعل ما تشاء، حِب علي وانتهت القضية، طبر ليلة العاشر ويغسل كل ذنوبك، امشي للحسين وافعل ما تشاء في 364 يوم، هذا لا يقبله القرآن، مخالف للمنطق القرآني"

...

انتهى بتصرف

للاطلاع على النص الكامل للقاء يمكن الرجوع الى الموقع الرسمي له على الرابط التالي:

http://alhaydari.com/ar/2013/07/49075/

 

0 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

مواضيع ذات صلة

صورة

إضاءة 15

صورة

الشيخ محمد باقر البهبودي ومشروع تنقية التراث الشيعي:

صورة

إضاءة 18

صورة

نصوص من مراجعات المصلح الشيعي علي أكبر حكمي زاده (2)

صورة

المصلح الشيعي/ علي أكبر حكمي زاده

صورة

الشيخ المحدث/ محمد باقر البهبودي ومشروع تنقية التراث الشيعي:

صورة

الشيخ المحدث/ محمد باقر البهبودي ومشروع تنقية التراث الشيعي:

صورة

المصلح الشيعي آية الله أبو الفضل البرقعي: هل ندعو الأئمة؟

صورة

حقيقة تصحيحية قديمة عن الشهادة الثالثة في الأذان الشيعي

صورة

إضاءة 59

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة