حسين المؤيد يطلق تحذيرًا خطيرًا: الملالي دسَّ عمائم شيعية في العراق لشق الصف الوطني

قال العالم والسياسي البارز حسين المؤيد، إنه لطالما حذّرنا من عمائم شيعية في العراق دسّها نظام الملالي في إيران على الصف الوطني عمومًا والصف السني، خصوصًا في سياق أدوار يوزّعها هذا النظام ضمن ستراتيجيته في العراق والمنطقة .
وأضاف « المؤيد»، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: « نحذّر أشد التحذير من محاولات السطو على الأوقاف السنية في العراق وتسجيلها باسم ما يسمى بالوقف الشيعي أو أي جهة أخرى أوإخراجها عن الوقف السني، و يتحمّل ديوان الوقف السني المسؤولية عن تمرير ذلك أو الضلوع فيه ، وعلى وجوه المكوّن السني و رموزه الوقوف بوجه عمليات الغصب و التزوير».
وتابع: « على أي جهة شيعية أو متواطئة حكومية أو غير حكومية في العراق يثبت ضلوعها في السطو على الأوقاف السنية، أن تعلم أنها ستُلاحَق قضائيًّا على مستوى دولي، و كل عمليات نقل أو تصرف بالأوقاف السنية ، تعتبر باطلة وسيعود الوقف لما كان عليه ».
وكان مدير الوقف السُّني في نينوى، أبوبكر كنعان، كشف عن استيلاء ديوان الوقف الشيعي على أملاك الوقف السُّني بشكل غير قانوني في المحافظة، مناشدًا الحكومة التدخل لوقف هذا الاستيلاء.
وفي سياق آخر، أكد « المؤيد» : « تصريحات قائد القوة الجوية الإيرانية باستعدادهم لإزالة إسرائيل من الوجود ، ليست سوى نفخ الهواء من الأنف على طريقة الفرس في عنجهيتهم، وتأتي هذه التصريحات في سياق سياسة الدفع باتجاه الهاوية استجداء للتفاهم مع الغرب، و لإعطاء انطباع مزيف للعالم الإسلامي لكسب التعاطف و إعادة الاعتبار».
واستطرد : « لم تكتسب إيران في طول تاريخها مكانة دولية على أساس حضاري ؛ وإنما كانت تبرز على الساحة بين حين و آخر كقوة عسكرية تسعى لبناء امبراطوريتها بالتوسع والعدوان على الدول و الشعوب ».
وواصل : « على الرغم من أن إيران و على مر التاريخ كانت تدفع ضريبة سياساتها التوسعية العدوانية إلا أنها لا ترتدع ».
وأوضح : « في ظل اختناق نظام الملالي في إيران و ما تلفه من ضغوط داخلية وخارجية، و في ظل القلق الذي ينتاب القوى المرتبطة بهذا النظام في العراق لا سيما الميليشيات، فقد يلجأ هؤلاء إلى عمل خبيث لخلط الأوراق وذلك بتمكين فصائل من داعش في محافظات سنية ..السنة يبرأون من داعش و من كل عمل إرهابي».
المصدر: بغداد بوست