التصحيح في قضايا الإمامة والخلافة عند الدكتور موسى الموسوي
توصل الموسوي الى خمس حقائق في الإمامة والخلافة:
1) الإمامة الثابتة لأهل البيت هي الإمامة الروحية والعلمية وليست القيادة السياسية.
2) الخلافة والقيادة السياسية في الإسلام تتم بالشورى والاختيار لا بالنص والتعيين الإلهي.
3) كان الإمام علي يرى نفسه أحقّ بالخلافة لمميزاته وقدراته وليس لأنّه معيّن من الله تعالى بالنص لمنصب الخلافة.
4) خلافة الثلاثة شرعية لا غبار عليها، و لذلك بايعهم الإمام علي برضًى ورغبة منه، وكان يخلص لهم المشورة والرأي.
5) القول بأنّ الإمامة تكون بالنص الإلهي لا بالشورى، وإبطال خلافة الخلفاء، ووصف الأئمة بالعصمة وعلم الغيب إنما نشأ بعد عصر الأئمة.
========
كما رأى أن هناك خمس عقبات أمام القائلين بأن هناك نص إلهي على إمامة علي (ع) وهي:
1- عمل الصحابة بالشورى والاختيار، وهم الذين أثنى عليهم الله ورسوله، وحموا الإسلام ونشروه.
2- أقوال علي (ع) التي لا تجتمع مع القول بالنص، مثل قوله للناس: "دعوني، والتمسوا غيري"، " أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا".
3- مبايعة علي (ع) للخلفاء، وقوله عن اختيار المهاجرين والأنصار: " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك لله رضى ".
4- ثناء علي (ع) على الخلفاء الراشدين، مثل قوله: "لله در عمر؛ فقد قوم الأمد، وداوى العمد، وأقام السنة".
5- أقوال الأئمة ومواقفهم التي تبين أن الخلافة بالشورى، مثل قول علي -لما طلبوا منه أن يستخلف- فقال: "أترككم كما ترككم رسول الله"، ومثل تنازل الحسن عن القيادة السياسية.