المعارضة السورية تطالب الرئيس الأفغاني بوقف تدفق مرتزقة "فاطميون"
طالبت المعارضة السورية الرئيس الأفغاني بوقف تدفق المرتزقة الشيعة على سوريا للقتال إلى جانب مليشيات النظام تحت ما يسمى بـ"لواء فاطميون".
وكتب الكاتب والإعلامي السوري البارز د.أحمد موفق زيدان، عبر تغريدة نشرها بحسابه على تويتر، يقول: "المعارضة السورية طلبت من الرئيس الأفغاني برسالة رسمية وقف تدفق مقاتلي الشيعة إلى سورية الذين يقاتلون في لواء فاطميون ويقدرون بـ ٢٠ ألف مرتزق".
ولم يقدم زيدان تفاصيل أخرى حول هذه الرسالة، لكنه شارك في تغريدة منفصلة خبرًا يرصد تجنيد إيران ما بين 12 إلى 14 ألف أفغاني في صفوف ميليشيا “فاطميون”، منذ اندلاع الثورة السورية حتى اليوم؛ حيث أنفقت عليهم مبلغ 76 مليون ونصف المليون دولار سنويًّا.
ونقلا عن مصادر إعلامية إيرانية، فإن العناصر الإيرانيين يتقاضون راتبًا شهريًّا مقداره 500 دولار، وهذا ما يعني مبلغ 76 مليون ونصف المليون دولار سنويًّا، أي 4 مليارات خلال خمس سنوات خصصتها إيران لهذه الميليشيات الأفغانية فقط.
ورفع الحرس الثوري عدد المقاتلين الأفغان في لواء “فاطميون” ليصبح فيلقًا جاهزًا لمواصلة القتال إلى جانب قوات الأسد وسائر الميليشيات التابعة لإيران في سوريا منذ مايو 2015.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، جمعت في تقرير لها في يناير الماضي، شهادات تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني جنَّد منذ نوفمبر 2013 على الأقل آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري للبعض منهم، وشيعت إيران في أبريل الماضي، 20 قتيلًا من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية لقوا مصرعهم خلال المعارك في سوريا، كان من بينهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا.
كما قتل في وقت سابق هذا الشهر “محمد حسين حسيني” الملقب بـ”سيد حكيم” مساعد قائد “لواء فاطميون” إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في الطريق شرق تدمر وسط سوريا، عندما كان يحاول إبطال مفعولها.
وكان قائد اللواء الأفغاني، علي رضا توسلي، والذي كان يعرف برجل قاسم سليماني في سوريا، قتل في أواخر فبراير 2015، أثناء معارك درعا.
المصدر: مفكرة الاسلام
