عقب طرد العبادي من الكرادة.. محتجون: اللعبة باتت مكشوفة (فيديو)
اتهم محتجون عراقيون رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته، بالمسؤولية عن تفجير الكرادة، في العاصمة بغداد، والذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص، لافتين إلى أن تلك "الألاعيب" لم تعد تنطلي على الشعب، فتنظيم الدولة المعروف باسم "داعش" غير قادر على اختراق تلك المناطق والتفجير داخلها.
ولدى وصول العبادي إلى منطقة الكرادة التي وقع فيها الإنفجار، استقبله الأهالي بالحجارة والزجاجات الفارغة والأحذية، حيث يظهر مقطع فيديو حصل عليه "الإسلام اليوم" احتجاج الأهالي الواسع على موكب العبادي قبل أن يقوموا بطرده ومن يرافقه.
وهتف المحتجون عبارات تؤكد بأن الحكومة العراقية متواطئة مع جهات خارجية تعمل على تدمير البلاد، بدلا من رعايتها والاهتمام بمصالحها، مشيرين إلى أن مسألة الخوف من الإرهاب وتحديدا تنظيم "داعش" باتت "لعبة مكشوفة".
وكان هجوم انتحاري، استهدف صباح الأحد منطقة الكرادة التجارية بوسط بغداد أسفر عن مقتل 105 شخصا، فيما تسلطت الأضواء تجاه تنظيم "داعش".
في غضون ذلك، تفاعل سياسيون ونشطاء مع التفجير الذي هز منطقة الكرادة، حيث أكدوا بأن تنظيم داعش غير قادر على تنيذ مثل هذا التفجير، وأن الحكومة العراقية هي المستفيدة من مثل تلك التفجيرات والعمليات لإعتبارات عديدة، أبزرها الأجندات الخارجية التي تسعى خلفها حكومة العبادي.
محرر الشؤون العراقية في قناة الجزيرة الفضائية حامد حديد، قال عبر تغريدة له بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "قد يظن البعض أن حيدر وطغمة الخضراء منزعجون من #تفجير_الكرادة ؛ أقسم بالله غير حانث أن حياتهم وحياة عمليتهم السياسية تعتاش على دماء العراقيين".
بدوره قال الأمين العام لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي عبر "تويتر": "مع إدانتنا لأي تفجير يستهدف المدنيين الآمنين لكن لكل فعل ردة فعل والإرهاب لا يولّد إلا إرهابا اللهم احفظ العراق من شر الأشرار".
إلى ذلك قال الإعلامي العراقي سفيان السامرائي عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "توتير": "كل الاحتقار لمن يفرح بقتل أهل الكرادة على الهوية لأنهم شيعه ونفس الاحتقار نحمله للذي فرح بمجازر المليشيات الارهابية بحق أهل الفلوجة السُنه".
وأضاف القول: "تفجير بغداد الإرهابي سوف يغير مستقبل العراق وبصمات المليشيات الارهابية التى تعرف مسبقا بسيارة داعش التى دخلت الكرادة".
فيما قال مدير قناة الرافدين الفضائية محمد الجميلي عبر صفحته بموقع "تويتر": "منذ أن بدأ عهد الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى اليوم ونزيف الدم للشعب المنكوب مستمر وأما من نصبهم الاحتلال فهم سالمون غانمون".
من جهته، عقب الإعلامي محمد مجيد الأحوازي على التفجير بالقول: "لا خيار أمام ابناء عمومتنا في العراق سوى التخلص من السراق وأصحاب المليشيات وامراء الحرب في المنطقة الخضراء وإلا المأساة طويلة".
وأضاف الاحوازي عبر صفحته بموقع "تويتر": "الله يرحم شهداء العراق، هذه التفجيرات نتاج طبيعي لحكومة الحرامية والمحاصصة الطائفية".
في حين حمل الإعلامي السوري بسام جعارة الحكومة العراقية مسؤولية التفجير حيث قال عبر صفحته بموقع التواصل "تويتر": "موكب العبادي تعرض اليوم للرشق بالحجارة خلال تفقده موقع التفجير الذي اسفر عن سقوط 75 قتيلا في حي الكرادة في بغداد".
شاهد الفيديو هنا
المصدر: الاسلام اليوم