أسطورة المذهب الجعفري ..
07 شعبان 1437 هـ
|
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦
من المفاهيم الشائعة بين أوساط المسلمين: إطلاق لقب (الجعفرية) على الشيعة الإمامية على اعتبار أنهم يتبعون في الفقه مذهب الإمام جعفر الصادق (رحمه الله)، مع نسبة فقههم إليه.
وحين ننظر إلى الواقع لنبحث فيه عن لوازم هذا اللقب، وآثار هذا الانتساب لا نكاد نرجع بشيء! فإن (الجعفرية) –في واقع أمرهم- :
* لا يتبعون فقهاً معروفاً للإمام جعفر الصادق!
* أو فقيهاً واحداً ينقل إليهم فقه جعفر!!
* أو فقهاً متفقاً على مسائله!!!
* أو –على الأقل- فقهاء عديدين لكنهم متفقون في عموم مسائل الفقه!!!!
وبدلاً من أن يتبعوا فقها معلوماً محدداً معروف النسبة إلى الإمام جعفر تراهم -عند التطبيق- يخالفون نظريتهم في (الإمامة) ويتبعون مذاهب فقهائهم. علماً أن كل فقيه من هؤلاء الفقهاء مذهب قائم بحاله: من قلد واحداً منهم لا يحل له أن يقلد الآخر!