ناقش المؤلف تسعة مسائل:
(1) المقدمة وفيها الحديث عن نشأة التشيع.
(2) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالخالق.
(3) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالقرآن.
(4) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالنبي ص.
(5) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالصحابة وقبائل العرب.
(6) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بعبادة الله ومقدساته.
(7) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالأمة الإسلامية.
(8) براءة آل البيت من روايات: انتقاص الأنبياء والملائكة
(9) براءة آل البيت من روايات: انتقاص علي بن أبي طالب.
وبينَ المؤلفُ أن الحاقدين على الإسلام لم ينتبهوا - حين وضعوا تلكم المرويات المفتراة على آل البيت - إلى أنها تتناقض مع بعضها البعض، ولهذا تفرقت الآراء في هذا الدين الموضوع، وقد قال الله: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا [النساء: 82]، وهذا ما جهله الشيعة وبطروه: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل: 14]. كل هذا والمؤلف ناقل لما في كتبهم، لم يخرج عنها قيد أنملة، مع استعمال الحوار العقلي الهادئ الرصين الموافق للفطرة، وهذا دأب الصالحين الأفاضل.