sonnah

الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات
  • شخصيات
  • كتب
  • فوائد علمية
  • حقائق انفوجرافيك
الجديد
  • الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع
  • الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"
  • يا شيعة العالم استيقظوا
  • التشيع والتحول في العصر الصفوي لـ كولن تيرنر
  • التشيع العلوي والتشيع الصفوي الدكتور علي شريعتي
  • أسس هذه الطقوس (طقوس عاشوراء) بنو بويه،
  • آية اللّه المطهري: يجب أن نقيم المآتم و نبكي الحسين ليس بسبب السيوف التي قتلته بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة
  • هل أُريدَ بحديث الغدير النص على عليٍّ بالإمارة والخلافة؟ (2)
  • السيد كمال الحيدري: نحن نعيش إرهاصات تأسيس التيار الاصلاحي في الفكر الشيعي
  • حديث الغدير ودلالته على النص بالإمارة والخلافة لـ علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
  • أنت تتصفح |
  • الشيعة والتصحيح
  • مقالات

محاولات أولية لإصلاح الفكر الشيعي (الساحة العراقية والاحوازية)

03 شعبان 1440 هـ | الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩
صورة

محاولات أولية لإصلاح الفكر الشيعي (الساحة العراقية والاحوازية)

صباح الموسوي

الساحة العراقية:

إذا كنت الساحة الإيرانية هي الساحة الرئيسية للجدل الذي دار وما يزال يدور بين حركة الإصلاح وتيار الغلوالشيعي لكونها (ايران) منبت هذا الفكر والمركز المغذي له، فانه يجب علينا عدم إغفال وجود الأصوات التصحيحية في الساحات الشيعية الأخرى ومنه الساحة العراقية والأحوازية على سبيل المثال.

فعلى صعيد الساحة نجد إن حركة الإصلاح الشيعي ظهرت على يد الشيخ محمد بن الشيخ محمد مهدي الخالصي (1383- 1306 هـ) الذي تمثلت حركته بمحاربته الشعواء للبدع والخرافات التي سادت بين الشيعة والعمل على تنزيه العقيدة الإسلامية من الانحراف، فكانت هذه هي النقطة الأصعب في حركته رحمه الله، لان تنزيه الدين من البدع والخرافات التي يظنها الجهال إنها من اصل الدين يحتاج إلى شجاعة ونكران للذات في الله، وهوما ألّب عليه اقرب أصدقائه فضلاً عن مرجعية الحوزة النجفية ومراجع حوزة قم الإيرانية الذين قاما بدفع الرعاع إلى مهاجمته بألسنتهم وأقلامهم وسائر وسائلهم الخبيثة.

وكانت من آثاره القيمة في مجال الإصلاح ونبذ الخرافات والطائفية هي.

1- أحياء الشريعة في مذهب الشيعة/ رسالته العلمية في عدة أجزاء.

2- الوقاية من أخطار الكفاية.

3- النيروز/ في بدعة عيد النيروز.

وكتابات قيمة أخرى تركت آثرها في الساحة العراقية والإيرانية. وكان الخالصي الذي أسس مدرسة دينية علمية في مدينة الكاظمة في بغداد باسم " مدينة العلم " أول مرجع شيعي يجرأ على رفع شاهدة " اشهد أن عليا ولي الله من الآذان " وهي الشاهدة التي أمر بوضعها إسماعيل الصفوي يوم استيلائه على مدينة تبريز في إقليم أذربيجان في بداية القرن العاشر الهجري والتي قتل دونها اكثر من مائتي ألف مسلم من أهل السنة لرفضهم " الآذان باشهد أن عليا والله".

مدرسة الخالصي التصحيحية ماتزال مستمرة ولها اتباع وان كانوا أقلية إلا انهم يعبرون عن أفكارهم بشكل صريح. ولعل من آثار مدرسة الخالصي، التي يقودها اليوم أبنائه الشيخ جواد والشيخ محمد مهدي، هوتحالف أنصار هذه المدرسة مع أهل السنة في العراق والنأي بأنفسهم عن المليشيات والمرجعيات الطائفية في قم والنجف.

ومن بين الوجوه الإصلاحية العراقية الأخرى التي يمكن ذكرها على سبيل المثال، الشيخ الدكتور "موسى الموسوي" حفيد مرجع الشيعة البارز في منتصف القرن الماضي أبوالحسن الموسوي الأصفهاني.

لقد أدرك "موسى الموسوي"، الذي عاش في الوسط الحوزوي وفي أسرة المرجعية الشيعية، عمق التخلف والخلل الفكري والعقائدي الذي تعيشه هذه الحوزة بالإضافة وما يدور فيها من تخطيط وتآمر على الأمة ولذا انتفض على هذا الواقع وقال كلمته التي أفحمت الطائفيين. وقد دون أفكاره هذه في اكثر من كتاب اهمها الكتب التالية:

1- يا شيعة العالم استيغضوا/ عربي - فارسي.

2- الشيعة والتصحيح/ عربي - فارسي.

3- الخميني في الميزان/ عربي - فارسي.

وهناك كتب ورسائل ومحاضرات هامة أخرى كشف فيها وهن وضعف الأفكار العقدية للصفويين واتباعهم.

والى جانب موسى الموسوي يمكن ذكر اسم الشيخ "حسين الموسوي" صاحب كتاب " لله ثم للتاريخ " هذا الكتاب الذي يعد من أهم وانجح ما قدمته المدرسة التصحيحية الشيعية في العراق وذلك لغزارة المعلومات والأدلة التي قدمها الموسوي في كتابه والتي لم تترك شاردة أوواردة من الأفكار والعقائد الخرافية إلا وذكرها وناقشها بتمعن ومنهجية علمية رائعة.

ومن الشخصيات العراقية الأخرى التي تركت لها أثراً في التصحيح وهي ماتزال مستمرة في عطائها فيمكن ذكر" الأستاذ احمد الكاتب " وأثره القيم كتاب " (تطور الفكر الشيعي) الذي نقض فيه نظرية الإمامة الشيعية بأدلة قوية غير قابلة للدحض.

أما الشخصية الأخرى التي يمكن ذكرها هنا فهوفضيلة الشيخ "طالب السنجري" صاحب كتاب (التشيع كما افهمه) والذي أكد فيه ان الرجوع إلى الخليفة عمربن الخطاب كم الرجوع إلى الإمام علي بن أبى طالب رضي الله عنهما كون الاثنين يستقيان علمهما من منبع واحد وهوالقرآن والسنة.

وكانت هذه الكلمة كفيلة لكي يقوم المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله بطرد السنجري من حوزته الكائنة في منطقة السيدة زينب في سوريا حيث كان فيها الأخير أستاذا للفقه. وقد حورب السنجري على رأيه هذا وحوصر من جميع الجهات الأمر لذي دفعه للقيام بفتح محل لبيع الأحذية بعد ان أغلقت جميع الحوزات الشيعية أبوابها في وجهه وقطعت جميع مكاتب المرجعيات الشيعية رواتبها التي كانت تقدمها لطلبة وأساتذة الحوزات عنه. ولكن ذلك لم يثنيه عن مواصلة مشواره الإصلاحي وقد نشر العديد من الكتب في هذا الشأن ومنه كتاب تذكرة المسلم وغيرها. وهواليوم يعمل إماماً لأحد المراكز الإسلامية في مدينة فلوريدا بالولاية المتحدة الأمريكية يواصل من خلاله الإصلاح في الفكر الشيعي وقد اصبح له مناصرون واتباع كثيرون.

الساحة الأحوازية

في هذا الساحة العربية الإسلامية المغتصبة من قبل الدولة الإيرانية والتي يعاني أهلها من الحرمان التعليمي والاضطهاد بجميع أشكاله فان عملية الإصلاح الفكري والعقائدي قد شقت طريقها في السنوات الأخيرة بشكل واسع متأثرة بالخطابات والندوات التي تبث من خلال القنوات التلفزيونية العربية والخليجية منها تحديدا وذلك بسبب قرب الأحواز من الدول الخليجية. كما ان تردد الأحوازيين على الدول الخليجية ونقلهم للكتب والأشرطة التي تحتوي على خطب وندوات فكرية إسلامية قد ساهم بشكل كبير في توسع حركة الإصلاح الفكري الأمر الذي رفع من نسبة أهل السنة في الأحواز في السنوات الأخيرة بشكل كبير جدا. علما ان شيعة الأحواز وعلى خلاف شيعة ايران وباقي الشيعة لا يرون التشيع اكثر من مجرد مدرسة فقهية وهم يسمون أنفسهم بالجعفرية (نسبة للإمام جعفر بن محمد الصادق) ويقفون من الصحابة وأمهات المؤمنين ذات الموقف الذي يقفه منهم أهل السنة. ولا يؤمنون بالخرافات والطقوس الصفوية التي نشاهدها تمارس في ساحات شيعية مختلفة ولهذا فهم اقرب لاهل السنة منهم للشيعة. وإذا أردنا الحديث عن شخصيات فكرية إصلاحية احوازية فيمكن ذكر أسماء من أمثال الشيخ عبد الحميد النواصري والشيخ عباس البوشوكة الموسوي والشيخ عقيل الهاشمي ولا استبعد نفسي عن هذه الثلة الخيرة.

ختاما ما تقدم أعلاه كان محاولة أولية لالقاء الضوء على مسيرة الإصلاح الفكري التي قام بها أناس أنار الله قلوبهم بالإيمان وكشف عن بصيرتهم الغشاوة فأدركوا ما توصلوا إليه نتيجة للبحث والمطالعة كونهم يمتلكون كفاءة عقلية وعلمية مكنتهم من التوصل إلى الحقيقة وفهمها. يقودهم إلى ذلك أيمانهم بان الإسلام لا يقبل الازدواجية العقائدية.

ومما يجدر ذكره أيضاء ان عدم تطرقنا للساحات الأخرى (الخليجية أواللبنانية أوالأفغانية،،،،) لا يعني خلوتلك الساحات من شخصيات إصلاحية، أوان الأسماء التي ذكرت في هذه المقدمة لا يوجد غيرها، ولكننا اخترنا هذه النماذج من الشخصيات والساحات على سبيل المثال فقط لنقدمها للقارئ الكريم. متمنين لحركة الإصلاح الشيعي التوسع والتوفيق في عملها.

 

1 0

أضف تعليق

ملاحظة : سوف يتم حجب التعليق الخاص بك حتى موافقة الإدارة

مواضيع ذات صلة

صورة

محاولات أولية لإصلاح الفكر الشيعي (الساحة العراقية والاحوازية)

صورة

إضاءة 9

صورة

إضاءة 20

صورة

حجة الإسلام أسد الله خرقاني:: لا فائدة حالية من بحث أدلة الخلافة والإمامة ويحدد كيفية الحكم في الإسلام

صورة

المصلح الشيعي/ علي أكبر حكمي زاده

صورة

إضاءة 43:

صورة

نصوص من مراجعات المصلح الشيعي علي أكبر حكمي زاده (3)

صورة

الشيخ حسين الخشن يراجع و يصحح: هل لأهل البيت ميزة اجتماعية دون سائر الناس؟

صورة

إضاءة 55

صورة

تيار التصحيح في المذهب الشيعي

sonnah

جميع الحقوق محفوظة © موقع سنة وشيعة